بلغت الهمجية والجلافة وغرور الجهلة المدججين بالسلاح وهم لا يعرفون أصول حمله وشروعه وأعرافه كما عرفها آبائهم رجال قبائل حضرموت أن يهددون رجال حضرموت المثقفين .. وهو أمر مستفز لكل أبناء حضرموت".
فقد بلغت الوقاحة والصلافة بأحد بلاطجة "عمرو بن حبريش" (...)
عندما عاد عمرو بن حبريش من السعودية لم يكن حديثه يخلو من الإشادة بالمملكة وكان يكرر بفخر عبارته التقينا بقيادة الصف الأول في المملكة واستمر يرددها لفترة قصيرة بعد عودته ثم فجأة اختفت من خطابه وعاد لنغمة التهديد المعتادة ضد التحالف كما كان يفعل في (...)