إذا كانت الحداثة تدخل ضمن المفاهيم المستعصية على التعريف والتحديد، الرافضة لكل نمذجة والمصنفة بعدم القابلية القدرة على قبض مفهوم ناجز وجاهز لها، فإن مابعد الحداثة وعطفاً على ذلك، ليس أقل من وصفها بأنها هيولي أو أميبيا
ليس باستطاعة أحد أن يمسك بتعريف (...)