نلاحظ كيف أن "كل العالم" بات يتدخّل في سورية. أمر يسترعي الملاحظة ولا شك، حيث إن الدول الإمبريالية والإقليمية باتت تتدخل، لأنها تربط تدخلها بدورها الإقليمي أو العالمي. على الرغم من أن ما قام به الشعب السوري هو ثورة من أجل إسقاط النظام، لتحقيق مطالبه (...)
دخل اليمن الثورة بعد يوم من سقوط حسني مبارك، عبر حشد شعبي كبير، سيطر على العاصمة، يحرّكه الشباب من كل الأطياف.
استمرّ أشهراً، مستمسكاً بالسلمية، على الرغم من انحياز فرق من الجيش للشعب، ومن وجود السلاح بكثرة في المجتمع. وعلى الرغم من مشاركة شباب (...)
كانت الثورة في اليمن، ربما، أكثر ثورة سلمية من بين الثورات العربية الأخرى، فقد صمم شبابها على سلميتها إلى النهاية. على الرغم من أن القبائل مسلحة، وأن جزءاً من الجيش انحاز إلى الثورة. وكانت تعطي "المثال" على الثورات السلمية، (التي لا نستطيع أن نقول (...)
كانت الثورة في اليمن، ربما، أكثر ثورة سلمية من بين الثورات العربية الأخرى، فقد صمم شبابها على سلميتها إلى النهاية. على الرغم من أن القبائل مسلحة، وأن جزءاً من الجيش انحاز إلى الثورة. وكانت تعطي "المثال" على الثورات السلمية، (التي لا نستطيع أن نقول (...)
عدنا إلى أجواء الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول سنة 2001، وعادت الحرب على الإرهاب هي التي تحكم الأجندة العالمية. وبدل أميركا صرنا في فرنسا، على الرغم من الفارق الكبير بين حجم العمليتين. وبدل القاعدة صرنا في داعش التي تتخذ الملامح نفسها. لكن، باسم مختلف. (...)
تبدو إيران الطرف المقابل لأميركا في اللحظة الراهنة، ليس من زاوية أنهما تتصارعان، فهذا -على ما يبدو- ليس حقيقيا، بل من زاوية التحكم بالصراع الدائر من سوريا إلى العراق مرورا بلبنان. وهو الصراع الذي يبدو أنه يهدف إلى تحقيق التفاهم بينهما، عبر تقاسم (...)
لم يظهر أن الثورة في اليمن قد غيّرت في الوضع أكثر من تغيير وجه الرئيس، ظلت الأمور كما هي، والسياسات كما كانت، حتى فيما يتعلق بتطبيق شروط صندوق النقد الدولي. أصبح نائب الرئيس رئيساً، واستمرت القيادات الأساسية في الجيش والأمن من دون تغيير حقيقي، (...)
أكثر ما يشغل الآن هو مشهد الإسلام السياسي، حيث ظهر وكأنه هو المستفيد من الثورات العربية من خلال وصوله إلى السلطة في كل من تونس ومصر، وحتى المغرب. فقد نجح في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأصبح "يحكم" في هذه الدول الثلاث. بالتالي هل نحن مقبلون على (...)
بعد انتخابات المجلس التأسيسي في تونس والنجاح الكبير الذي حققته حركة النهضة، والطابع الإسلامي الذي أعطاه مصطفى عبد الجليل لانتصار الثورة في ليبيا، تأكدت ربما التخوّفات التي ظهرت منذ انتصار الثورة في تونس، ثم في مصر، التي انبنت على «الطابع الإسلامي» (...)