يوجهون اللوم للرئيس محمد مرسي، لأن عبد الفتاح السيسي خدعه، ثم غدر به بعد أن وثق فيه، وقاد انقلابا عسكريا ضده، وقام باختطافه، وكان الجنرال إلى وقت قريب يتقرب إلى رئيسه زُلفى!
وهذا اللوم مع أن الدكتور مرسي لم يكن ضحيته الوحيدة، فقد خدع من قبل المشير (...)
في منتصف يونيو سنة 1987، بدأت العمل في الصحافة محررا "تحت التمرين"، وطيلة كل هذه السنوات، لم يتمكن أحد من ضبطي متلبسا باستعمال ألفاظ خشنة توقع صاحبها تحت طائلة القانون، وكنت دائما ضد استخدم الاتهامات بالخيانة وما إلى ذلك!
وقد انتقدت اتهام جريدة (...)
شغلني هذا السؤال: لماذا لم يتوقف من شكلوا غطاء ثوريا للثورة المضادة في 30 يونيو 2013 وما قبل هذا اليوم، عن الهجوم على الرئيس محمد مرسي إلى الآن، رغم مرور عامين ونصف العام على عزله بقوة السلاح، واختطافه، ومحاكمته أمام دوائر قضائية غير عادلة وتفتقد (...)
لم أكن على وفاق مع الإخوان المسلمين، جماعة وحكما، عندما دعا الداعي للانقلاب العسكري، إذ كان العام قد اختلط بالخاص، فلم أكن أميز، وأنا أهاجم كثيرا من سياسات الحكم الجديد، بين الموضوعي والشخصي، فلست بمأمون الرضا، فكيف أكون مأمون الغضب؟!
فإذا كان (...)
يخطئ من يعتقد أن إعدام الرئيس المنتخب محمد مرسي، أو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أو غيرهما من قيادات الجماعة، سيدفع الإخوان للدخول في "سكة الإرهاب" كافة!.
المرشد العام للجماعة، الدكتور محمد بديع، عندما قال في خطابه على منصة "رابعة" في (...)
كنت أعتقد، أن «حصلت» في العنوان، تحتاج إلى توضيح، فأكثر ما يقلقني أن القراء من غير المصريين، لا يفهمون بعض المفردات، التي جبلنا على استخدامها في مصر، لولا أنني عثرت على أغنية لمطرب مغمور، اسمه «عادل الخضري»، عنوانها: «هي حصّلت» يقول فيها: تعدي عليَ، (...)
أضحكني الرئيس اليمني "ابن أبيه"، وهو يدعو لفتح باب التجنيد أمام الشباب اليمني، صد لعدوان الحوثيين، وشر البلية ما يُضحك!.
في البدء تجدر الإشارة إلى أنني خلعت على الرجل لقب "ابن أبيه"، لأنني لم اعرف ابن من هو؟!..
وهل اسمه مركباً أم بسيطاً، فلا اعرف (...)
أضحكني الرئيس اليمني "ابن أبيه"، وهو يدعو لفتح باب التجنيد أمام الشباب اليمني، صد لعدوان الحوثيين، وشر البلية ما يُضحك!.
في البدء تجدر الإشارة إلى أنني خلعت على الرجل لقب "ابن أبيه"، لأنني لم اعرف ابن من هو؟!..
وهل اسمه مركباً أم بسيطاً، فلا اعرف (...)
أضحكني الرئيس اليمني "ابن أبيه"، وهو يدعو لفتح باب التجنيد أمام الشباب اليمني، صد لعدوان الحوثيين، وشر البلية ما يُضحك!.
في البدء تجدر الإشارة إلى أنني خلعت على الرجل لقب "ابن أبيه"، لأنني لم اعرف ابن من هو؟!..
وهل اسمه مركباً أم بسيطاً، فلا اعرف (...)
ألقى الحوثي آخر ما في جرابه، فإذا بها حية تسعى، ليمثل ما ألقاه الفصل الثالث من المؤامرة على الثورة اليمنية.
البداية كانت بقبول ثورة اليمن بالدنية، وبأنصاف الحلول، على النحو الذي قبلت به الثورة المصرية، عندما هتفت لتنحي مبارك، ووافقت على قراره بتسليم (...)
خسر عبد الفتاح السيسي شعبيته على مراحل في الأوساط الشعبية، وظل محتفظاً بأنصاره من النخبة اليسارية، التي يبدو أنها حددت موقفها منذ البداية بأنها مع السيسي بالباع والذراع مهما فعل، فقد كانت تبحث عن "القرب" من السلطة، ولما وجدته أمسكت فيه بأيديها (...)
على طريقة الطبيب في الأفلام "الأبيض والأسود" يقدمون عبد الفتاح السيسي!.
يأتي لبطلة الفيلم "طلق الولادة" فيحملونها للمستشفى، وبعد ساعات من القلق والتوتر، أمام باب "غرفة العمليات" يخرج الطبيب واثقاً من نفسه، في لحظة انتصار، وكأنه اكتشف بالفعل أن (...)
لا أخفي أن غليلي شُفي في هذه الليلة!..
فقد كانت ليلة ليلاء، على أنصار عبد الفتاح السيسي، وسيادته يصعد طائرة خادم الحرمين الشريفين، ويلتقي به في صالونها، وهو يبدو في حالة انكماش فطري، نشاهده عليها عندما يلتقي أحداً من قادة الدول، فهكذا شاهدناه مع (...)
كان محمود درويش يحن إلى خبز أمه.. أما السيسي فحنينه كله، إلى مرحلة "الخطوبة"، فلم يغنّ أحد لفترة الزواج، إنما تم الغناء لدبلة الخطوبة عقبالنا كلنا!.
من قبل كتبت أن السيسي يتصرف كما المراهق الذي لا يرى في الزواج سوي ليلة الدخلة. وإذا كانت ليلة دخلة (...)
لا بأس… فقد صور أنصار عبد الفتاح السيسي أمر الانتخابات على أنه زواج، وأن مصر هي من قالت له: "زوجتك نفسي". وهو عنوان لأحد "كتاب المرحلة"، في حب "مرشح المرحلة"!.
وفي مقال سابق، وفي مواجهة الزفة المنصوبة، كتبت أن السيسي في ليلة دخلته، وأن مشكلته تتلخص (...)
اليسار في مصر مهنة، قبل أن يكون توجهاً أيديولوجياً. تفتح له السلطة الأبواب فيثبت الولاء، وتغلقها في وجهه، فيقف علي باب القبول، منتظراً، وقد يتمرد أو يعارض، لكنه في النهاية يستهدف أن يتم النظر إليه بعين العطف والرعاية!
يعمل اليساري سياسياً، فإذا وجد (...)
تسعون ثانية، من جملة ثلاثة أرباع الساعة، وجدها أهل الحكم تمثل اللقطات الأضعف في محاكمة الرئيس محمد مرسي، فقام التلفزيون المصري ببثها، فإذا بها تساهم في عملية تدشين الرجل زعيماً.
تقديم الرئيس المصري للمحاكمة، كان خطأ استراتيجياً وقع فيه الانقلابيون، (...)
هذا أسبوع الرئيس محمد مرسي بامتياز، إذ تُوّج فيه زعيماً، وإذا كان خصومه قد أعلنوا في حملة الهجوم عليه على مدى عام كامل، بأن كرسي الرئاسة المصرية كبير عليه، فإذا بنا نقف على أن الأمر ليس كما ادعوا، ومن الخصوم من أصابهم ما أصاب إخوة يوسف، إذ كيف يكون (...)
أنا صاحب مقولة أن الانقلاب العسكري الحاكم الآن، هو الامتداد الحصري لنظام حسني مبارك، لكن الذي انتبهت له مؤخراً أن الانقلابيين يعيشون زمانهم، فنظام مبارك عرف كيف يتعامل مع القراصنة الصوماليين بشكل دفعهم للتوبة النصوح، أما من يمثلون الامتداد له، فهم (...)
لم يتوقف الانقلاب العسكري الحاكم في مصر على العصف بالحريات، وإنما انطلق يحاربني في ‘أكل عيشي'، ويفسد علي مصدر تميزي، فهناك من يطلقون على وصف ‘الكاتب الساخر'، وقد بات واضحاً أن الانقلاب لن تقر له عين، ولن يرمش له جفن، إلا إذا أقعدني في البيت كالولايا (...)
عندما كنت في المهد صبياً واستمعت لأول مرة الى هذا الدعاء: 'اللهم استرنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض'، كان الداعي من قيادات جماعات الإسلام السياسي، وظننت حينها انه اعتراف ضمني منه بالانخراط في تنظيم سري يستهدف قلب نظام الحكم بالقوة، وأن تحت (...)
لدي مخزون من النحس يحيط بي ويكفي لتدمير أمة، إلى درجة أنني كلما أبديت إعجابي بواحدة كان هذا علامة على أنه سيتم تغييبها ان لم يكن طوعاً فان الغياب سيكون كرهاً، ومن قبل أبديت إعجابي بمذيعة قناة 'الجزيرة' جمانة نمور فغادرت، ومن بعد أبديت إعجابي بمذيعة (...)
لدي مخزون من النحس يحيط بي ويكفي لتدمير أمة، إلى درجة أنني كلما أبديت إعجابي بواحدة كان هذا علامة على أنه سيتم تغييبها ان لم يكن طوعاً فان الغياب سيكون كرهاً، ومن قبل أبديت إعجابي بمذيعة قناة 'الجزيرة' جمانة نمور فغادرت، ومن بعد أبديت إعجابي بمذيعة (...)
لدي مخزون من النحس يحيط بي ويكفي لتدمير أمة، إلى درجة أنني كلما أبديت إعجابي بواحدة كان هذا علامة على أنه سيتم تغييبها ان لم يكن طوعاً فان الغياب سيكون كرهاً، ومن قبل أبديت إعجابي بمذيعة قناة 'الجزيرة' جمانة نمور فغادرت، ومن بعد أبديت إعجابي بمذيعة (...)