- بأيّ هوية كانت "تعز" وظلت عاصمة اليمن الكبرى، طوال (250) عاما هي عمر الدولة الرسولية، أعظم دولة حكمت اليمن عبر التاريخ.؟!
- بأيّ هوية كانت "تعز" عاصمة اليمن، للمملكة المتوكلية خلال فترة الإمام أحمد، فترة تحقيق وطباعة كتاب "شمس العلوم" لنشوان (...)
يتعرض النائب المخضرم أحمد سيف حاشد منذ سنوات، وخاصةً في الفترة الأخيرة. لكثير من الضغوط والتهديدات التي تستهدف حريته ومصالحه وحياته وحياة عائلته في صنعاء.
والسبب معروف: آراؤه ومواقفه السياسية، ودفاعه الباسل -نيابة عن جميع اليمنيين- عن الحقوق (...)
مأرب ليست آخر قلاع الجمهورية، ولا قلعة جمهورية حتى. هي إحدى أعتى قلاع القبيلة في اليمن. وهذا ليس انتقاصا منها. فهي هكذا، وكانت هكذا دائماً. محكومة بسلطاتها الاجتماعية، ومحافظة على عزلتها الثقافية، واستقلالها عن الدولة.
وهذا هو شرفها التقليدي الذي (...)
بمناسبة الخلاف والاختلاف والضجة والمشكلة اللي عاملينها بعضهم حول يوم المشاقر، ومتى يكون؟، ومن صاحب براءة الاختراع؟!
أحب أعيد ما كتبته أمس، بطريقة تفصيلية:
أولاً: هذه المناسبة جميلة وعظيمة. وأشكر من دشنها وكل من روج لها واحتفل بها.
ثانياً: المشاقر (...)
الإمارات هي الإمارات، ووضعها في اليمن. اليوم، هو نفسه وضعها منذ بداية "عاصفة الحزم"، لم تكن "المسيح المخلص" كما كان يقول الإخوان عنها عندما كانت تمدهم بالكاش والكلاش، ولم تصبح "يهوذا الأسخريوطي"، كما بات الإخوان يقولون منذ اختلفت مع دولة قطر.!
هي (...)
الحرب على أشدها هناك. كتب أحدهم في التويتر: "لا يفصلنا عن خيمة "يزيد بن معاوية" إلا حذوة فَرَس"، وفي الفيسبوك. كتب آخر: "لقد أوقعنا بالمجوس والفُرس على أسوار مأرب".!
غير أن الحرب ليست دينية طائفية قومية.. كما تبدو في مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى (...)
ليس من الضروري ان تكون "الملكة بلقيس" ملكة سبأ، وعشيقة سليمان، شخصية حقيقية تاريخية، حتى تحظى بهذه الأهمية الاستثنائية في التراث والثقافة اليمنية المعاصرة.
"قد" تكون شخصية أسطورية. وهذا لا يقلل شيئا من الأهمية العالية لها ولقصتها. أبطال "الإلياذة" (...)
الرجال يغارون.. ولا بأس أن يغار "الرئيس هادي" على سيدة الجلالة "الشرعية" من "الآخرين".. خاصةً إذا كان هناك آخرون منافسون. أكثر فتوة وكفاءة، ولا تنقصهم الحيلة والفحولة.
صحيح.. "الشرعية" قيمة نظرية لا شخصية، لكنها في النهاية، مثيرة ومغرية، ولها كأي (...)
- بأيّ هوية كانت "تعز" وظلت عاصمة اليمن الكبرى، طوال (250) عاما هي عمر الدولة الرسولية، أعظم دولة حكمت اليمن عبر التاريخ.؟! - بأيّ هوية كانت "تعز" عاصمة اليمن، للمملكة المتوكلية خلال فترة الإمام أحمد، فترة تحقيق وطباعة كتاب "شمس العلوم" لنشوان (...)
بشأن الفئران الأسطورية الحمراء القديمة.. التي نخرت "سد مأرب".. لا أحد يدري بالضبط ما الذي باتت تقوله وتفعله بعد أن تسببت بكارثة "سيل العرم"، وانهيار دولة "سبأ"، وتمزق الشعب اليمني!
لكن. الأرجح. أنها لم تكن تحتفل بذكرى تلك الكارثة القديمة، أو تفتخر (...)
السلام، بالنسبة لأيّ شعب في العالم في حالة حروب وأزمات مماثلة للحالة اليمنية الراهنة، مطلب وحلم وغاية لا يمكن تحقيقها إلا بوسيلتين: الحوار أو الحرب.
أيهما أفضل؟!
لا خلاف. الحوار أفضل وأرقى وأسهل وأقل كلفة.. حتى كثير من أنصار الحرب، يكتشفون أخيراً في (...)
كل أطراف الحرب في اليمن: الحوثي، المجلس الانتقالي، المقاومة في الساحل الغربي، المقاومة في مأرب.. لديها جرحى حرب، وكلٌ منها يتعامل مع جرحاه بالطرق المهنية التقليدية.
جرحاها. بدورهم. مجرد جرحى. ليس لديهم مطالب وأنشطة خارج حالتهم الصحية، فلا ضوضاء، (...)
من المتوقع أن تقوم الميليشيات التابعة لإيران، خلال الأيام القادمة، بإطلاق قذائف، أو شن غارات بالطائرات المسيرة على أهداف عسكرية أو مدنية في اليمن أو العراق أو لبنان أو سوريا.. كرد فعل على الغارات الإسرائيلية الأخيرة بالطائرات المسيرة على عدة أهداف (...)
ليس من المهم أن نعرف ماذا يدور خلف كواليس المباحثات الإقليمية مع الجماعة الحوثية. المهم أن نعرف أن أيِّ حل شامل للمشكلة اليمنية لا بد أن يرتكز مبدئياً على النقاط التالية:
• أولاً: النظام الجمهوري.
• ثانياً: دستور مدني مستفتى عليه من قبل الشعب.
• (...)
حدث في أحد أيام شهر آب 1973، في مدينة "استكهولم" السويدية، أن قامت عصابة مسلحة، بالسطو على أحد البنوك، و"احتجاز عدد من الرهائن، للضغط على الشرطة خلال عملية التفاوض التي دامت عدة أيام.
ما يجعل هذه الحادثة النمطية ملفتة، خاصةً لعلماء النفس: هو أن (...)
بمناسبة تصريح الرئيس الفرنسي "ماكرون" اليوم: إن "الإسلام يعاني أزمة في كل مكان في العالم". كل ما يهمه من "المشكلة الإسلامية" التقليدية أن لا تهدد المجتمع الفرنسي، والمجتمعات الغربية المعاصرة.
المشكلة فعلاً مشكلة وجودية شاملة، لكن تبعاتها العقلية (...)
ما المخيف في صورة الرئيس صالح حتى يتم رفض رفعها في احتفالات ذكرى تأسيس المؤتمر في تعز أو صنعاء.؟!
مات الرجل وسقط نظامه.. والناس ما تزال تحبه وترفع صوره.
أتحدث حتى عن البسطاء الفقراء في القرى والمدن.
وانتم: من يحبكم. ومن سيرفع صوركم بعد رحيلكم وسقوط (...)
سبق أن واجهت البشرية جائحة وبائية عالمية أسوأ من كورونا، في عصرٍ كانت فيه قدرات البشر وإمكاناتهم المعرفية والطبية والصحية.. لا شيء تقريباً مقارنة بنظائرها في العصر الحديث.
يسميها المؤرخون "طاعون جستنيان" "541م" باسم الإمبراطور البيزنطي "جستنيان (...)
يمكن تخيُّل آخر أفراد فصيلة "وحيد القرن" في العالم، وهي تتدافع وتتصارع وتتناطح، وتتناحر.. وتحاول إبادة بعضها على حافة الانقراض.!
هذا بالضبط ما يحدث في اليمن لكائنات الفصيلة الجمهورية. بينما النظام الجمهوري على وشك السقوط بشكل كامل ونهائي لصالح (...)
من السهولة بمكان مواجهة العنصرية السلالية الهاشمية بعنصرية سلالية قحطانية مقابلة، وتأكيد أفضلية العنصر اليمني على العنصر القرشي، بموجب نص قرآني صريح: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ}!
السؤال هو: هل هذه الأفضلية جدّية.. وهل هي مجدية حتى كوسيلة (...)
أشك أن تلك الوحدات والكتائب العسكرية الحاشدة، التي أعلن عنها الإخوان مؤخراً، في تعز، عبر استعراض عسكري مهيب في منطقة يفرس جبل حبشي، "من المجندين العائدين من الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية"، حسب تعبير القائد القبلي العسكري الشيخ حمود (...)
قال رئيس الحكومة الأسبق "عبد القادر باجمّال" عن الرئيس "صالح":
إنه قائد شجاع.. لا يقول لجنوده: "تقدموا"..
بل يقول لهم: "اتبعوني"..
كان ذلك خلال "حرب الانفصال"، كمادة للمقارنة بالحرب الراهنة، ضمن قضية تتعلق بمصير شعب ومستقبل وطن، ومن التفاهة شخصنتها، (...)
السودان على حافة الانفجار، الأطراف تتصارع في حقل ألغام، يكفي أحدها لينهي كل شيء، الثورة والدولة والجيش والوحدة السياسية والوطنية.
وحدهم الثوار بيدهم الحل، ونجاح الثورة مرهون بحذرها من أن تقع قدمها على أحد الألغام التالية:
التحول من ثورة على النظام (...)