يتامى،
كما العمر قصير؛
ليس سوى ثلاث سنين
طفولة بيضاء،
شباب صديق
ودفئ أحمق.
كم العمر قصير!
ثرثرة برد المدى
كأنه ما بدا،
وما أتى؛
طعم أزاهير الوهم
طرق ظنين
كم قصير أل....عمر؛
يمضي كالحصى،
عاري الخطى
بليد مُخاتِلٌ
عتيد
حزين
يغوينا
فنهوى،
ونهوى من علياء (...)
بنشيج باكٍ بدأت الحرب.
كم ملعونة –الحرب- تلبسها نفس الإرهاب بين الحياة والموت بين الضحك المكتوم وفصاحة الحزن. مطلية بالأهداف النفطية (وغيرها) مبطنة بالغدر شؤم كسحابة الخريف في إمارة الخوف. تمر ساعات اليوم والليل يسبق النهار وكل في فلك يدور يهب مدانا (...)
لأولادنا، أحلام نقية أصغر من خوذة المحتل.
يوما بعد يوم، تدفعنا الأحداث، في يقظة أكثر من يقظة، فنرفض النوم، نهرول يقظين كي لا يتكرر ما حدث من غفلة لخرائب وحزن الانتفاضة الشعبانية في تسعين الموت الجماعي. يوما بعد يوم تفتح كوتها الأيام لتلقي بنا خارج (...)
إلى من زعموا أن البكاء في الحلم سعادة!
ويل،
كم حلمت أبكي
جاهلة لأمسك فرح الصبح مصفدا بين أهداب حلمي، حتى هفا السؤال مهطعا ! وما فكرت يوما بنزوله متوسدا رياض أوراقي بهَذْلَبَةٍ ؟ يرتعش منها رمق الحلم في هذاءةٍ بدمع آهة تغتسل متواشجة، بين يقظة الصبح (...)
الغاية لا تبرر أن المرافئ بلا أرصفة، لأنك تتقنين الحلم الآن،
لم يبق إلا القليل ويأتي الربيع.
أحيانا،
يغرينا العوز بالرحيل
يغرينا العدل بالرحيل
تغرينا شجاعتنا،
فنرحل
وننزل
ويحل من جديد يتوعد يغرينا الرحيل فنقرأ
ومن قبل، ألف قراءة (...)