ما إن وطأت قدماي بساط كلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا- بالمكلا، إلا وبدأ ناقوس الخطر يدق في إذني وتتلاشى أحلامي وأحلامهم الجميلة بالمستقبل المشرق، الذي كان يستشرفه الجميع، وذلك عند أول نظرة سطحية لي فيها وما خفي كان أعظم ،وكأن القدر (...)