لم تكن الأزمة التي عاش اليمنيون تفاصيل مأساتها خلال الأعوام الماضية، ولا يزالون، إلا نتيجة طبيعية لرفض منطق الحوار، وتغليب لغة القوة على لغة العقل، ومجانبة الصواب في التعامل مع مفردات الحياة السياسية والعامة، والاعتقاد الخاطئ بأن الحقيقة مكمنها (...)