كان ولا بد على العالم أن يمضي باتجاه تحديد حقائق حياتية معنية بالتطور والنهضة المجتمعية بل الأممية الشاملة بما يعنيه من عدم مساس أو اختراق للطموحات الانسانية بما يجعلها بالمنظور غير المحبب ان تُرى في محتواه بل على الجميع احترام ما تفضي اليه تراكمات (...)
لم يعد للأنانية والأنا الشخصية الفردية أو المجتمعية أو ألمجتمعاته مكان في عالم اليوم عالم الألفية الثالثة بما تفرضه (أي الألفية الثالثة) من معطيات وحيثيات جديدة اكتسبتها وبالتالي أكسبتها للعالم عبر تراكمات عملية ممارسيه لآلاف السنين، أقلها شأناً (...)