إننا على يقين قاطع من عدل الله ورحمته، وندرك حق اليقين من بديع سنته, سنة الابتلاء لما عاهد الله أهل الكتاب من قبل فغدروا وخانوا أنزل الله عليهم غضبه وعذابه وسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، فلم ينفعهم ادعاؤهم الكاذب أنهم أبناء الله وأحباؤه،
وكان حكمه (...)