عام 2011م هو عام المفاجئات وعام قلب الموازين والمخططات التي رسمتها كثير من الدول ومن القادة في العالم والتي كانت ترى في نفسها أنها ملكة العالم والأرض والمتحكمة في الشعوب, ومثلنا كانت الحضارات الأولى في العالم هي الحضارات العربية كذا اليوم فإن (...)
كانت الشعوب الأوروبية تخضع لهيمنة الكنيسة المسيحية باعتبارها القيادة الدينية لتلك الشعوب، ولكن تحجّر الكنيسة وممارستها للإرهاب الفكري في العصور الوسطى كان من أسباب ثورة الناس على الكنيسة وتمردهم على سلطانهم الروحي وانبثاق ما يسمى بعصر النهضة (...)
من هنا تبدأ مشكلة القادة، مشكلة الواقع الداخل لشخصيته ومما يختلق في نفسه عقدة الصراع العنيف بين ما يفكر في ذاته وبين ما يفكر في النجاح.
أما قوة المشكلة فتكمن في انطلاق بعض خصائصه الذاتية ونوازعه النفسية كقوة جديدة من قوى الصراع التي يخوض ضدها معركة (...)
من الملاحظ على العراق في حاله الذي يمر فيه أنه كحال اليتيم الذي لم يجد من يأويه ولا من يداريه ولا من يهتم به الفاقد لكل شيء فلا أب ولا ام ولا أخوة ولا أعمال وأخوال...
فيتعطف عليه هذا وذاك لكن بما لا يكفيه بل العكس بما يجعله تحت ذل السؤال وانكسار (...)