كانت الساعة الثانية بعد الظهر حينما خرج " محمد باصالح" من منزله بحي سواحل وسط مدينة زنجبار حاملا قنينة مياه كبيرة .
الشمس حارقة والأجواء حارة التفت "باصالح" إلى زوجته وقال :" حاولي ان تعملي الفطور سريع .. باروح اجيب ماء من البير .
منذ أكثر من عام (...)