لم تكن تصريحات “المرشد الأعلى” أو “الولي الفقيه” علي خامنئي، الأربعاء الماضي، والمتعلقة بالوضع في لبنان والعراق، مفاجئة، لا في توقيتها ولا في موضوعها. فالنظام الإيراني يتصرف منذ سنوات على اعتبار أن منطقة المشرق العربي (العراق وسوريا ولبنان) باتت (...)
لا يمكن إحالة صعود نفوذ إيران في المشرق العربي إلى قوتها العسكرية، إذ إنها أخفقت في حربها مع العراق (19801988)؛ ولا إلى قوتها الاقتصادية، إذ ثمة دول إسلامية -مثل تركيا وماليزيا وإندونيسيا- أكفأ منها وأفضل اقتصادا؛ ولا إلى نموذجها في الحكم، إذ هي (...)
صدرت عن إسرائيل في الأيام الأخيرة، ثلاثة مواقف لافتة تؤكد طبيعتها كدولة استعمارية واستيطانية وعنصرية، وهي مواقف تستحقّ الوقوف عندها، واستنباط العبر المناسبة منها، خصوصاً في ما يتعلق باستراتيجيات التعاطي معها.
الموقف الأول يتمثّل بتهديد إسرائيل (...)
صدرت عن إسرائيل في الأيام الأخيرة، ثلاثة مواقف لافتة تؤكد طبيعتها كدولة استعمارية واستيطانية وعنصرية، وهي مواقف تستحقّ الوقوف عندها، واستنباط العبر المناسبة منها، خصوصاً في ما يتعلق باستراتيجيات التعاطي معها.
الموقف الأول يتمثّل بتهديد إسرائيل (...)
اليوم تتعرض دولة عربية أخرى، هي اليمن، لمخاطر الانقسام، ويتعرض مجتمعها للتمزق، وتبدو غاية في الهشاشة إزاء التدخلات الخارجية، وهي دولة أخرى يقف النظام الرسمي العربي بلا حراك إزاء ما يجري فيها، إذا استثنينا لغة العواطف، والبيانات.
وفي الواقع، أكدت (...)
اليوم تتعرض دولة عربية أخرى، هي اليمن، لمخاطر الانقسام، ويتعرض مجتمعها للتمزق، وتبدو غاية في الهشاشة إزاء التدخلات الخارجية، وهي دولة أخرى يقف النظام الرسمي العربي بلا حراك إزاء ما يجري فيها، إذا استثنينا لغة العواطف، والبيانات.
وفي الواقع، أكدت (...)
اليوم تتعرض دولة عربية أخرى، هي اليمن، لمخاطر الانقسام، ويتعرض مجتمعها للتمزق، وتبدو غاية في الهشاشة إزاء التدخلات الخارجية، وهي دولة أخرى يقف النظام الرسمي العربي بلا حراك إزاء ما يجري فيها، إذا استثنينا لغة العواطف، والبيانات.
وفي الواقع، أكدت (...)
اليوم تتعرض دولة عربية أخرى، هي اليمن، لمخاطر الانقسام، ويتعرض مجتمعها للتمزق، وتبدو غاية في الهشاشة إزاء التدخلات الخارجية، وهي دولة أخرى يقف النظام الرسمي العربي بلا حراك إزاء ما يجري فيها، إذا استثنينا لغة العواطف، والبيانات.
وفي الواقع، أكدت (...)
بمناسبة ذكرى إقامتها ال65، نشرت إسرائيل موجزاً يلخّص أحوالها وإنجازاتها (كما في كل عام)، يتضمّن خسائرها البشرية، وعدد سكانها، ومستوى دخلهم، والمعايير التي تبيّن نوعية الحياة المتميّزة لهم.
وبحسب معطيات صحيفة «معاريف» (15/ 3/ 2013) فإن عدد القتلى من (...)
صارت حادثة طائرة "الميغ" التي قصفت جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفالوجة في مخيم اليرموك يوم 16/12/2012، ثم سيطرة "الجيش الحر" على المخيم وخروج سكانه منه خوفاً من انتقام النظام، حدثا بارزاً في تاريخ هذا المخيم، وفي التاريخ المأساوي للاجئين (...)
يواجه الفلسطينيون في كفاحهم، من أجل حقهم الشرعي والعادل في وطنهم فلسطين مشكلات كبيرة وتعقيدات هائلة وإشكاليات جمة، هذا ينطبق على كافة جوانب قضيتهم، سواء تعلقت بالتحرير، أو بدحر الاحتلال (في الضفة والقطاع)، أو بتمكين اللاجئين من حقهم في العودة إلى (...)
مع اندلاعها عرفت الثورة السورية بأنها الثورة المستحيلة بين ثورات الربيع العربي، التي اندلعت قبل عامين في بعض البلدان العربية، ومع صمودها واستمرارها باتت تعرف بأنها الثورة الأكثر صعوبة وتعقيدا وإدهاشا، لكنها فوق ذلك كله بدت، أيضا، الثورة الأبهظ ثمنا (...)
«مهزومون» و«منتصرون» هو استعادة لعنوان مقالة كان كتبها الراحل ادوارد سعيد (صحيفة «الحياة» في أواسط التسعينات)، عن راحل آخر هو حنا ميخائيل (أبو عمر)، الذي سبق أن أخفي أو استشهد، وسط ظروف غامضة، في مطلع الحرب الأهلية في لبنان (1976). وكانت جمعت (...)
ثمة مؤشرات سياسية استراتيجية تؤكد أن إسرائيل باتت تقف في مواجهة تحولات جديدة، بالنسبة الى مكانتها في المنطقة، ورؤية العالم لها، على رغم ظهورها بمظهر الدولة القوية، التي تجرؤ حتى على معارضة الإدارة الأميركية، في سياساتها الشرق أوسطية، وهي مؤشرات تؤثر (...)
بعد خطاب الرئيس باراك أوباما في القاهرة، بالتوجهات التي تضمّنها إقليميا ودوليا، يمكن القول إن ثمة نوعاً من القطيعة بين السياسات التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية، والسياسات التي انتهجتها إدارة بوش المنصرفة.
لكن وقبل تفحّص جوانب القطيعة في (...)
صعد محمود عباس (أبو مازن) إلى سدّة السلطة والقيادة في الساحة الفلسطينية، بعد رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (أواخر 2004) إذ بات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيسا للسلطة، وإلى جانب هذا وذاك بات قائدا لحركة فتح.
وكان أبو مازن خلال العقود (...)
* النقاش بشأن كيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية هو في بدايته، وهو نقاش عالمي، ومسؤولية عالمية، وليس مجرد نقاش إسرائيلي، أو غيره، ألسنا في عصر العولمة؟
* تدخل الحكومة الإسرائيلية لحل الأزمة المالية ليس بدون ثمن، إذ يتعين على البنوك أن تعيد (...)
غالبا ما ينبذ أصحاب الشعارات والأيدلوجيات والمشاريع الصراعية الأبدية تحليل المعطيات وتفحّص الوقائع ودراسة الإحصائيات؛ فهي عمليات تتناقض مع توهّماتهم وشطحاتهم "الفكرية" ووصايتهم "الأبوية"، على التاريخ والهوية والأمة. والأنكى أن هكذا عمليات، بالنسبة (...)