مقالات
د. محمد شداد
92.243.17.112
وتعود الحكاية ذاتها، وعادوا وتبخرت من على وجوههم ماء الكرامة، أصبحت إيران وجهتهم الجديدة القِبلة البرجماتية للبيع الرخيص، للرق الممنهج وللشحاته، إيران التي تُصدِّر الموت وآلاته، الحقد وشعاراته الطائفية، إيران التي (...)
مقالات
د. محمد شداد
تُعتبر التحديات المرتبطة بصناعة الأسلحة النووية ليست في تصنيعها فقط، بل تكمن الصعوبة الحقيقية في تخزينها بطريقة آمنة. هذا يتطلب بنية تحتية معقدة وتقنيات متطورة لضمان عدم تسرب الإشعاعات أو وقوع انفجارات عرضية، بالإضافة إلى الحفاظ (...)
مقالات
د. محمد شداد
تؤكد ظواهر الالحاد عند بعض الزيود الذين يجاهرون بإلحادهم ويتمسكون بزيديتهم أن المذهب الزيدي بصيغته الهادوية لم يكن ولن يكون مذهب ديني كباقي المذاهب الدينية بل فقاسة للإرهاب السياسي ملأه متفجرات، ألغام، وفتاوى الحروب، وهدم الدور (...)
للأمم أعياد ومحطات وطنية تقف عندها تحتفي بصناعتها وبصُنَّاعها، وتحتفل بها وتستلهم منها زادها ووقودها، تقف على شرفاتها لترى المستقبل وترسم الخطط الاستراتيجية للبناء والتنمية، وإسعاد الناس ورسم الابتسامة على وجوههم، عندما كان يحتفى الزعيم الحمدي (...)
برغم ما قاله حميد الاحمر في أحد الإحتفالات الجماهيرية بمناسبة الانتخابات الرآسية عام 2006م قال كان الوالد دائماً يردد "اليمن هي تعز وتعز هي اليمن" لا زالت محاصرة وبرغم الإشادات التي يطلقها القاصي والداني بدورها المحوري بحكم موقعها المتوسط شماله (...)
قال حايم وايزمن مخاطباً النخب اليهودية عقب أول حرب عربية إسرائيلية لم تنتصروا بقدراتكم وذكاءكم على العرب وإنما بتفرق أيادهم واختلاف رؤاهم وسوء صنيهعم..
طغت الحوثية وعادت السلالية بكلكلها ليس بقدراتها وتفوقها وإنما نتيجةً لوجود كارثة سياسية مركبة جهل (...)
بناء تشكيلات مسلحة خارج نطاق المؤسسات العسكرية الرسمية قرار خاطئ وخطوة مجنونة وغير محسوبة العواقب، وتُعد أحد أدوات السقوط لصانعيها بل أهمها. و برغم أصالتها بُنيت القبيلة اليمنية تحديداً الهادوية الزيدية كميليشيات وجيش موازٍ للجيش الوطني الوليد بعد (...)
حدثٌ كبيرٌ شق العالم إلى نصفين، إزاء ما جرى في الانتخابات التركية، وبات العالم بين مترقب محب ومبغض حاقد ومتمنٍ لها الخير ومضمرٍ لها أنواع الشر، بين خائف من فوز الطيب أردوغان من الداخل التركي وخارجه وبين متلهف وممسك على قلبه راجياً فوزه في الداخل (...)
عاشت اليمن عبر تاريخها موحدة دون حدود جغرافية تفصل بين أبناء العرق الواحد وتحرمهم التنقل بين كياناتها، سواءً كانت دول أم مخاليف أو أقاليم ولم يشعر الفرد اليمني بالغربة عند عيشه في الطرف الآخر لأن السلطات لم تُنكر عيلهم ذلك الحق أو تلاحق المقيم كونه (...)
وفقاً لتوصيف الدكتور عبدالقادر الجنيد عوامل هدم اليمن التاريخية ثلاثة "الهاشمية، القبلية، المناطقية" صدق الرجل، هناك من بِعلمه تجاورز العرقية والقبلية والمناطقية، غير أنهم ظلوا خارج ممنظومة اتخاذ القرار...
وظل التشكيك بعلمهم وقدراتهم بل وملاحقتهم (...)
برغم ما قاله حميد الاحمر في أحد الإحتفالات الجماهيرية بمناسبة الانتخابات الرآسية عام 2006م قال كان الوالد دائماً يردد "اليمن هي تعز وتعز هي اليمن" والإشادات التي يشيد بها وبدورها المحوري القاصي والداني في دعم تعز لليمن بحكم موقعها المتوسط شماله (...)
أسس اليمني لكرامته الحضارية والإنسانية منذ القِدم ولم يستسلم لظروف الصراعات والهجرات عند حلول النكبات، أعاد بنائها استمرت وتسامت فيها مهود الحضارات أينما حل، حافظت اليمن على وجودها وعزها بين الأمم بل وتمددت عبر قوتها إلى باقي الدُنا والشعوب، وشيَّدت (...)
تجد الكثير يعيش أسيرًا للفكرة السلالية والجهوية لماذا؟ لأن محيطه القيمي والقاموس الفكري الذي رضع منه منذ صباه ونما واستوى عوده مسكونٌ بتلك الخرافة، ظهر الكثير منهم وديعًا ولطيف ما جعل الكثير يطمئن إليهم ويخلد إلى الدِعة والثقة وحسن الصحبة، حتى (...)
لطالما استُخدِمَ الدين للتشكيك بقيم الدولة اليمنية وجمهوريتها الوليدة بصور مختفة سبقت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ثم لحقتها رافقتها حتى يومنا هذا ولا زالت بمعولها تهدم وتحاول قلع الجمهورية غير أنه لم يعد بمقدور أحد اقتلاعها.. جذورها ترسخت ونشبت (...)
قالوها بوضوح ودون مواربة ومازالو الجغرافيا التاريخية التي لنا أصبحت بأيدينا، فلم يذهب القول إلى الجبال والشوارع والسهول بل يدركون المقولة، أي الجغرافيا وما تحمل من خيرٍ وبشر، شيعتنا كما قالها المحطوري في مقابلة له مع المبدع عارف الصرمي سنحان شيعتنا (...)
لكل بلد هاماناتها في بناء الفراعنة ولتعز هاماناتها العابرون منذ مؤتمر العماقي لمشائخها في اكتوبر عام 1918م قبيل الغزو الإمامي الأول لإقليم الجند بعد رحيل العثمانيين عن اليمن وحتى الساعة.. فأينما اتجه الرحال وجد أمامه تعز ترحل معه أو تستقبله أو تودعه (...)
من خلال تتبعي لحياة الكثيرين من قادة العسكرية وعلماءها عرباً وأجانب وجدت منهم العلماء المبدعين في مجالات الحياة العسكرية والمدنية والعلمية حد أنهم صاروا أمثلة في تاريخ الحروب أمثال الألمان " إرفين رومل وهاينز جوديريان" والروس أمثال "المارشال جورجي (...)
كانت الناس في حالة من الشك الذهني الملح بسبب خذلان الجيش اليمني في حربه لتحرير صنعاء واستعادة الشرعية وأن هناك تماهي أمريكي مع المشروع الإيراني في اليمن يتم تنفيذه عن طريق ذراعها الحوثي على اعتبار أن شعاراتهم مستفزة للشعور الأمريكي وتقف ضد مصالحهم (...)
كانت الناس في حالة من الشك الذهني الملح بسبب خذلان الجيش اليمني في حربه لتحرير صنعاء واستعادة الشرعية وأن هناك تماهي أمريكي مع المشروع الإيراني في اليمن يتم تنفيذه عن طريق ذراعها الحوثي على اعتبار أن شعاراتهم مستفزة للشعور الأمريكي وتقف ضد مصالحهم (...)
في جلسة كانت غير حميمية مع أحد اليمنيين حصل على فرصة الإقامة الدائمة في ماليزيا سخر من اليمن عند الحديث عن البنية التحتية الماليزية وقوتها وجمال رقيها وحلاها.. سأله آخر على نفس الشاكله سأل كبنية اليمن التحتية؟!..
أطلق ضحكة أصابتني بجرح وكأنه أطلق (...)
معيار نكبة اليمن في معاير نكبات الشعوب أثناء الحروب ومغادرة الحكومات الوطنية لأراضيها ولجوءها إلى دولٍ أخرى هي الأخف والأقل وطئاً منها لأن لديها المنطلق للتحرير من أراضيها وجيشها الوطني والالتفاف الشعبي والدولي من حولها ولازال معها كونها السلطة (...)
التعليم والتربية والارشاد رسائل الأنبياء وأهداف الرُسل ولم تكن يوماً مصدراً للتكسب المادي، المجرد من القيم ومصدراً من مصادر العيش والاعتياش على مواجع الباحثين عن المعرفة دون أخلاق، أفنى علماء الإسلام قديمهم وحديثهم أعمارهم في خدمة العلم ولم تكن (...)
تكثر التيارات القومية والدينية في كل البلدان التي تعاني من غياب الدولة والحروب المستدامة المنضبطة منها وغير المنضبطة، وفي الوقت الذي تحمل بعضها أهدافاً صحيحة تسعى إلى تحقيقها، تسعى أخرى كجماعات برجماتية سلالية انتهازية لتحقيق مآربها ولو هلكت الدنيا (...)
ومع رفضنا الكامل لكلا النظامين الإيراني والاسرائيلي الأكثر خطر على المنطقة واللذان أصبحا يشكلان القوة الأكبر فيها شئنا أم ابينا إلا أن الذي يدعو إلى الحسرة والقلق هو تصديق الفلسطينيون أن إيران وأذرعتها كما يصفونهم محاور لمقاومة إسرائيل!! وإنهم (...)
في الوقت الذي فيه يُسفّه الشعب اليمن ويُطعن بشرفه وينتهك عرضه دون استثناء لأحد، من قبل رموز المتوردين ومايكتبه حسن علي العماد على صفحته في ذلك الشأن واضح وصريح، وفي الوقت الذي فيه تخترق القذائف الحوثية جدران البيوت لتصل إلى مراقد الأطفال لتذروهم (...)