من يريد بلداً حراً معافى ، عليه العمل على إعلاء روح الوطن وبذل الجهد الحثيث لتحقيق وحدة وطنية أرضاً و إنساناً، من رأس ضربة علي إلى باب المندب ..
دعوا "القيل و القلقلة و اشعال الفتن من جديد" .. الوطن يحتاج لكل أبنائه و هو لجميع أبنائه بكل مشاربهم و (...)
دائماً مشكلتنا في الجنوب أننا نعيش في وهم الأشياء و ليس واقعها ، و نمتلك خطاباً يتمترس في زاوية الشطط و الفكر المقدّس المحتكر غير القابل للقسمة ، وما تزال تعشعش في روؤسنا مصطلحات الإلغاء و الضم و انتهازية استغلال حاجة الناس للوطن و لو كان بصورة أهون (...)
إن الخطاب المتسلط مفرغ المعاني، المصبوغ بنبرات الاستعلاء ، المنتشي بآمالٍ انتعشت على أرضية الوهم ، الذي لا يكتفي بتطريز و تلميع فئةٍ على حساب أخرى بل و يتعدى ذلك إلى تفريخ من يرى الوطن من خلالهم ، ذلكم الخطاب الذي أنهكته أسقام الانتهازية و جنون (...)
- لم يحضَ فيصل علوي بالتعرف على أبيه الفنان علوي سعد فقد توفى و هو ما زال طفلاً لكنه ورث منه الحس الوجداني لتذوق روح الفن و الشعر ، فبدأ فيصل علوي من طفولته الأولى يجمع في ذهنه عدداً من الأغاني و يردد إنشادها من خلال سماعه للإذاعة في مكان يتجمع فيه (...)
لقد أظهرت عصابة مثلث الإجرام في صنعاء ومأرب في عمليتها الانتحارية يوم أمس الأول 2018/2/24 م بأنها غير قادرةٍ على فعل إحداث شيء ، و ما أقدمت عليه من عملٍ إرهابي دنيء هو ليس أكثر من كونه أشبهُ بالكلبة "براقش" التي اختزلت الحكاية بالمثل القائل "على (...)
أيها الباغي لقد تحمَّل أوزارك شعب الجنوب من رُبع قرنٍ ولم تتحرك لك ذرةُ ضمير ، ها أنت اليوم "دارت الأيام عليك" .. قوى العزَّة والإباء والانتماء تصطادك بنيران بركانها الغاضب .. ها أنتَ أيها الطاغي تتحول وجنودك كالقطط الضالة المذعورة لا تجد لها جحراً (...)
حين تقرأ قراءة عقلانية مدروسة انتجتها خبرة التعامل على المدى الزمني الذي أنتجَ تحالفات واستفادة استغلال الطرف الجنوبي لهذا الظرف ودخوله بنوايا صادقة ومخلصة ، وكان الدليل في صدقه وإخلاصه وحسن مقاصده النتائج - وهي الوحيدة - التي تحققت على الأرض وبرزت (...)
الأمر ليس في غاية الأهمية لتحمُّل عناء البحث في شأن حقيقة ما يجري هناك في خارطة جغرافية الجمهورية العربية اليمنية ، ذلك لأن الحقيقة عندهم معدومة ، وقد دأبوا من زمن - ليس بالقريب - إن يركنوا طرفاً منهم ليتمَّ من خلالهِ إعادة إنتاج خلايا عصاباتهم (...)
من الأمور التي يكاد الإنسان في هذا البلد محسوداً عليها هي قدرته على التحمُّل والصبر والعيش على كلِّ الاحتمالات وكل الأوضاع ، فإذا توقفت عليه خدماتٍ حيوية وهي من الخدمات التي يعدُّ غيابها غير معقول في زمنٍ يعيش فيه العالم قرناً اسمه الواحد والعشرين (...)