نحن دوماً ما نبيع ذاكرتنا بكذبة، ونسعى نحو تحقيق مصالحنا الشخصية وإن مارسنا فيها ديكتاتورينا، نحنُ أولاً وأخيراً لاندري ماذا نريد، نحن ففط نرسمُ حلماً، ونشد إزارنا للنوم، نبتلع الكثير من الثرثرة ونقذف بها في وجه الصمت، نعانق مطالبنا من باب التقليد (...)