بين خرير الدمِ عاد المجرمُ
ليظهرَ في الإعلامِ ظلاً يحكمُ ..!
وكأنهُ ما قتلَ الطفولةَ والنسا
كلا ولم يضرِّج شوارِعَنا دمُ ..!
وكأنَ مخالبهُ الحمراءَ لم تلتقفْ
من الأفواهِ لقمتنا ثم تنَّعموا ..!
غفر اللقاء لهُ كل ذنوبهِ
ولنسله الغفران حينَ تقاسموا (...)
قتل الذي ما أكفره
تباً له ما أحقره !!
لبس التدين بالهوى
وعلى مقاسه فصله
ومضى يؤول شرعنا
كيف يشاء لنعذره
أو في الدماء حصانة
أو في الفساد المعذرة ؟!
لَعنَ الإله سياسةً
سفكت دمانا الطاهرة
وتجاوزت عن مجرمٍ
بحصانةٍ من عاهرة
لَعنَ الإله سياسةً
بيمينها (...)