هكذا ضل يضفي على نفسه هالة كاذبة من البطولات الدنكوشية، والمعارك الأسطورية، التي يخوض غمارها مع طواحين الوهم ونقع انتفاخ الذات، متمنطقا سلاحه ليل نهار، حتى في منامه لا يفارقه، يضعه تحت وسادته عند كل خلدة نوم، تحوطا لغارة يشنها عليه أعدائه في غفلة من (...)