شاءت قدرة المولى أن تأتي أنباء يوم الأربعاء الرابع والعشرين من يوليو الماضي حاملة معها خبر غير منتظر ألا وهو وفاة الباحث الأستاذ/ عبدالرحمن جعفر بن عقيل - رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته- في وقت كان يتمنى أحباؤه أن يرد نبأ مغاير يحمل البشرى (...)
لا أدري كيف هي البداية فكلماتي تقصر عن رد بعض الجميل إليك فمهما فعلت سأظل مدينا بالكثير والكثير وأنا الذي لا يملك - إن امتلكت- إلا النظر اليسير وحسبي بأني سجلت بعضا من انطباعاتي تجاهك يا معلمة الأجيال فأنت مدرسة أتعلم منها الكثير كما هو الحال لدى (...)
كغيري من أبناء حضرموت تابعت بشغف كبير واهتمام بالغ الجزء الأول من المسلسل الدرامي (الجمرة) بث في شهر رمضان من العام قبل الفائت على شاشة قناة حضرموت الفضائية.
ولست هنا بصدد الخوض في الجوانب الفنية فذلك من شؤون المختصين بل سأكتفي بالتعليق على المرحلة (...)
البوابة الشرقية لحضرموت.. بهكذا أصف مديرية الريدة وقصيعر إحدى مديريات محافظة حضرموت، تمتلك شاطئ كبير وتتعدد فيها مواقع الإنزال السمكي وتشهد حركة كبيرة في مجالات الثروة السمكية وهي مقصد للوافدين بأغراضهم المختلفة؛ فيفد إليها طالب العمل والنازح (...)
منذ اندلاع الحرب الحالية بدءا من اجتياح عدن ونشوب حرب الشوارع في 2015/3/25م مرورا بانطلاق (عاصفة الحزم) و (السهم الذهبي) و (إعادة الأمل) وانتهاء _وليس نهاية_ بالعمليات في الشمال في الساحل أو الحدود مع المملكة ويلاحظ أن جل ضحاياها من الجنوبيين مدنيين (...)
حيثما بحثت ونقبت في شعر حسين بن أبي بكر المحضار تجده يخاطب الجميع ويتحدث بلسانهم؛ فهو من ابتهج في الأفراح وأنشد في المسرات، وهو من بكى في المآتم وندب في الأحزان، وهو من تحدث بلسان حال المواطن في وطن له تاريخ قديم وحديث ومتجدد مع الأزمات؛ فنجد شاعرنا (...)
منذ العام 2008م والكرة الذهبية التي تمنح كجائزة لأفضل لاعب لم تخرج من الاثنين: كريستيانو رونالد وليونيل ميسي رغم بروز نجم آخرين كانت لهم بصمات في عديد البطولات وشتى المنافسات وبالطبع تجاوزوا (برغوث روزاريو) و(زلزال ماديرا) لكن ظلت الجائزة حكرًا (...)
بغض النظر عما قصده شاعرنا الكبير الراحل/ حسين بن أبي بكر المحضار-رحمه الله- في بيته الذائع الصيت: لي خربوا دار بصعر بايخربونك** خذعشر خذخمستعشر لابد لك من خراب**الحب فيه المزلة والعفو عين الصواب.
والذي أتى ضمن رأئعته التي يقول في مطلعها: عزات يا راس (...)
حصن صنقور: معلم أثري طواه النسيان، يتحدث عنه الناس ويذكرون أنه كان يوجد على الربوة التي شيدت عليها وعلى أنقاضه ثانوية بلقيس للبنات في هذا الجزء من ديس المكلا، وبقي الاسم شاهدًا على هذا الأثر الذي أصبح أثرًا بعد عين، ولكن خلِّد الاسم بعد أن سميت (...)
المكلا.. قيل أنَّ من معانيها: المرفأ أو الخليج الهادئ، غير أني رأيت أنها أكبر من ذلك، أكبر من أن تقصر أن تكون مرفأ أو خليج أو ميناء حتى رغم إنَّ من أسمائها (الخيصة)، إنها المكان والإنسان والأصالة والتاريخ والحضارة، هي من ألهبت قرائح الشعراء وفتقت (...)
الأماكن كالأشخاص.. نحبها أحيانًا ونكرهها أحيانًا أخرى، وتبقى الانطباعات المأخوذة هي من تتحكم في عواطفنا وتجيرنا كما تريد لا مثلما نريد نحن وكأننا أصبحنا أسارى لأحكامها، وكما يقال:((المكان بمن فيه))، فإذا لقيت ما يعجب من سكان المكان فإنك تضعه في (...)
يتردد منذ فترة مطلب العودة إلى ما كان الوضع عليه في عام 1967م،وكأن المطالبين يعدون هذا التاريخ نقطة انطلاق يجب البدء من عندها، فمثلًا: يخرج بيان عن مجلس أبناء المهرة وسقطرى يطالب بالعودة إلى حدود العام 1967م، وتطالب العصبة الحضرمية بالعودة إلى ما (...)
برحيله.. افتقده القلم.. افتقدته الأوراق.. افتقدته الصحف المقروءة ومواقع النت وشبكات التواصل الاجتماعي.. آآه.. لن نترقب مقالاته بعد رحيله.. ستخلو صحيفة (30 نوفمبر) وغيرها من مقالاته.. لن نصادفه بعد الآن في كلية التربية المكلا.. ستخلو ساحاتها وقاعاتها (...)
تناول الأستاذ/ حسين الشيبه تجربته الأدبية في مجال كتابة القصة، جاء ذلك خلال الأمسية التي احتضنتها قاعة اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا مساء الأربعاء الموافق 2015/2/18م والتي شاركه فيها الدكتور/ عبده عبدالله بن بدر. وبعد أن افتتح السكرتير الثقافي (...)