من المراحل المهمة والضاغطة بعض الشيء مرحلة المراهقة، وهي الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الوسط تسمى المراهقة قبل الدخول إلى مرحلة النضج والوعي والاستقرار.
هذه المرحلة - والتي أقصد بها مرحلة المراهقة - تحتاج إلى الكثير من الوعي والإدراك (...)
أسباب النجاح والتفوق في أي مجال يشترط الشعور بالمسؤولية، وممارستها حقيقة، لأن من خلالها تنطلق الأدوار الرئيسة في حياة كل منّا.
دور أسري، واجتماعي، واقتصادي، ومهني، وشخصي ذاتي، كل هذه الأدوار مطالبون جميعاً كأفراد بالقيام بها، لبناء أنفسنا (...)
التدفق حال متواصلة من الاستمرارية والاستقبال، تعيشه من دون تعمد أو توجيه أو إجبار، متدفق منصهر متفاعل مع كل شيء من حولك، تكون في حال استقبال دائمة تفيض حركة وحيوية وديمومة، تجعلك كالنهر المتدفق لا تتوقف لسلبية ما، أو إصدار حكم ما، تعيش الرضا والتوكل (...)
عدم معرفتنا للمعاني الحقيقية لبعض المفاهيم المختلفة، أو النادرة، أو الصعبة في تحديد هويتها أو مسارها بشكل علمي دقيق، يولِّد العديد من الإشكالات النفسية والسلوكية، والعديد من النظرات الخاطئة أو القاصرة على من يبتلى بتلك الاضطرابات في تحديد الهوية (...)
يدرك الفرد حقيقةً الأسباب والعوائق المسببة للإحباطات والمشكلات، لكنه يدور في الدائرة نفسها من التفكير السلبي لرؤيته للأمور والمسببات، بسبب اعتقاده الخاطئ، مما يجعله يحصل على النتيجة نفسها.
يعتقد الفرد أن هذه الظروف أو العوائق لا يمكن أن تتغير أو (...)
ننام كل ليلة بهدوء، نلتحف بالغطاء ونشعر بدفء المساء في ليالينا الشتوية، ثم يأتي الصباح نمارس فيه كل أعمالنا اليومية والحياتية، ونحن في أحسن حال.
أبوابنا مفتوحة وبيوتنا آمنة وأولادنا يمارسون حياتهم بكل أريحية وطمأنينة، في هذه اللحظات والأوقات (...)
تضج الحياة بمواقف عدة، بعضها له طعم خاص، وبعضهم مر علقم. ما لا يدركه الفرد أن قيمته الحقيقية ليست فقط بالمواقف نفسها أو رد الفعل اتجاهها. الأعمق من ذلك ما تحتويه هذه المواقف من احترام يقدس كرامة الإنسان، وما يغيب عن بعضهم أهمية قيمة الفرد والمحافظة (...)
الحديث الذاتي السلبي هو حوار سلبي مع الذات ينقص قيمتها ويقلل من شأنها، بصورة متكررة من المعاني والمفردات والحوارات السلبية بين الفرد ونفسه. يؤثر هذا الحديث السلبي على المشاعر ومن ثم على السلوك والأفعال. ما يجعل الفرد يشعر بالإحباط واليأس والخجل، (...)