رصد موقع اوراق برس كيفية راي الشيخ ياسر العواضي كاحد اقوى قيادي في حزب الزعيم على عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي) حول المفاوضات مع جماعة انصار الله الحوثيين، فوجده يركز على التفاوض السياسي وينبذ اي استهتار بهم من حيث الشكل والتصرفات الخاصه، غالبا يرصد موقع اوراق برس قيادات عملاقة في حزب المؤتمر مثل هكذا نهج ..الاختلاف سياسي وليس مناطقيا او مذهبيا كما يفعل الخصوم من حزب الاصلاح (اخوان اليمن) قال العواضي ذات مرة وفق رصد اوراق برس :لا تنتقدوا الاشكال ولا البردقان فرب متبردق افضل بكثير من الف متكرفت انتقدوا الاعمال والمواقف والافكار لا الاشكال .... ثم تابع قائلا :ارتفع بوصفك لاخوك اليمني وانتقد موقفه السياسي او فكره باسلوب حضاري اما شخصيته وسلوكه فهو خاص به ولعلمك اصحابي واجدادي مبردقين ولاعيب.... فكان منصفاً لكن سياسيا كانت اراءه حسب المد والجزر في المفاوضات فقال مؤخرا" اما ان يتراجع انصارالله خطوه في النور لأجل الوطن او ان يقفزوا مائةخطوه في الظلام من أجلهم فقط لا خيارغير ذلك في تصوري بعد جلسة موفنبيك الليله وعن اتهام حزب الزعيم صالح بالتحالف مع الحوثيين تسائل العواضي بحده :سؤال آخر للمؤتمريين....ماذالوتركنا الحوثي والمشترك يخرجواعلى الشرعيةلوحدهم مرةآخرى ونحن التزمنا معارضتهم او حتى الحياد..فماهي النتائج للوطن ولنا... لكن قال ليلية الجمعة :ادعوكل الشرفاءبمافيهم ممثلي المؤتمر لمقاطعةجلسات موفنبيك الذي اثبت انه مجردغطاءسياسي لشرعنة الخروج على الشرعيةوالتمددعلى الارض ولا جدوى منه ورغم ذلك فان الخلاف الحوثي المؤتمري والاصلاحي المؤتمري فانه لايحبذ استجلاب الخارج ، ويلوح بعدم موافقته اي تدخل خارجي :لا نقبل التهديد او التلويح باستخدام القوة من الخارج ضد اي طرف يمني مهما كانت درجة خلافنا معه فاستدعاء قوة الخارج للوطن امر حقير وعمل جبان .. وقال علي البخيتي العضوالمستقيل عن جماعة الحوثثين أين التحالف الحوثي العفاشي الي شغلونا به لسنوات؟ واضاف في مقال له قول لأنصار الله "الحوثيين" وبكل وضوح لا يمكن أن تستقر اليمن وهناك من يشعر من الخليجيين بأنكم خطر على أنظمة حكمهم المستقرة منذ عقود، وسيستمر تحالف السعودية وبعض دول الخليج مع المجموعات التي تقاتلكم أياً كانت توجهاتها ودرجة ارتباطها بالمجموعات المتطرفة، ففي السياسة وحالة الدفاع عن النفس فان تلك الدول ستحول اليمن الى سوريا أخرى طالما شعرت أن النظام الذي قد يستولي على السلطة في اليمن سيكون معادياً لها، أنا لا ابرر تدخلهم في سوريا لكن اليمن أهم بالنسبة لهم بسبب قربه الجغرافي منهم وبالتالي فدوافع تدخلهم أقوى. وأقول لدول الخليج وعلى رأسها المملكة أن أي دول معادية لكم لن تجد منفذ الى هز النظام السعودي الى عبر خطين لا ثالث لهم، خط الحوثيين، وخط شيعة المملكة والطوائف الغير سنية فيها، وبالتالي فالمملكة ونظامها معنيين بالتصالح معهم وإعادة دراسة علاقاتها بهم ومخاطر استمرار العزلة المضروبة عليهم، وحتى لا يكون مقالي تدخلاً في الشأن السعودي سيقتصر حديثي على أنصار الله "الحوثيين".