أطلقت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية نداء استغاثة الى منظمة الاممالمتحدة والمنظمات الدولية وهيئات الاغاثة في جميع انحاء العالم بتأمين الغذاء والخدمات الصحية الطارئة وأماكن إيواء للمدنيين. واعتبرت المناطق الواقعة في دائرة المواجهات والإحتراب مناطق منكوبة (صنعاء – عدن – تعز - لحج– الضالع – ابين – شبوة – إب – البيضاء). وفي تقرير لها قالت المؤسسة أن 20 مليون يمني مهددون بالجوع وأن 48الف أسرة نازحة داخل المدن وخارجها منذ اندلاع موجة العنف والمواجهات في البلاد. وأكدت ان 100الف أسرة لا زالت عالقة داخل مناطق الصراع وتعيش أوضاع كارثية حيث يوجد 8600 مصاب بأمراض الكلى و1800 مصاب بمرض السرطان مهددون بالموت نتيجة انعدام الرعاية الصحية والادوية الضرورية. وأضافت ان مليون طفل دون سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية، وما نسبته 74% من النساء (الحوامل والمرضعات) لا يمكنهن الحصول على الخدمات الصحية والرعاية، وان من يحصلون على خدمات طبية وإسعافيه من الجرحى والمصابين نتيجة المواجهات لا يتجاوز 10%. كما أكدت أن ما يقارب 80% من العاملين في القطاع الخاص والاعمال الحرة واليومية فقدوا أعمالهم وأصبحواعاطلين ويحتاجون للمساعدة والإغاثة العاجلة. وقالت رئيسة مؤسسة "تمكين" زعفران زايد ان وحدة الاستجابة للطوارئ التابعة للمؤسسة أطلقت برنامجاً للتدخل الانساني الطارئ لأغاثه المدنيين والنازحين المتضررين داخل المدن المنكوبة وخارجها. وأضافت ان الوحدة تضم أكثر من 300 متطوعة في العمل الانساني والاغاثي ومن مختلف المحافظات. وأكدت ان متطوعات الوحدة لديهن الاستعداد لتقديم المعونات والإغاثة الإنسانية للمتضررين المدنيين وفق مبادئ العمل الإنساني بناءً على المسوح الميدانية التي قامت بها المؤسسة لتحديد الأولويات والاحتياجات. وأكدت زايد في تصريح صحفي ان المؤسسة تقوم حالياً بالتنسيق مع جميع الاطراف من أجل تأمين وصول المتطوعات والمعونات الإنسانية للمتضررين المدنيين في مناطق المواجهات والاحتراب. ودعت زعفران زايد كل المعنين والمسئولين مؤسسات وأفراد مد يد العون والمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين وحماية الوضع الانساني من الانهيار الكارثي.