اكدت مصادر دبلوماسية ان رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح ابلغ عدد من قادة دول الخليج ومسئولين بريطانيين وامريكيين عن تفاهمات واتفاقات عقدت مع تنظيم القاعدة لتسليم مدينة المكلا لما يسمي بحلف قبائل حضرموت ومجاميع عسكرية سعودية يمنية يتم اعدادها وتدريبها في منطقة شرورة السعودية ..الواقعة في الحدود مع اليمن .. واوضحت المصادر ان خالد بحاح اكد للمسئولين الامريكيين والبريطانيين للامريكا قوات التحالف السعودي ان هناك اتفاق عقد بين تنظيم القاعدة الذي سيطر على مدينة المكلا بدايه الشهر الماضي وبين شخصيات حضرمية مقربة من السعودية ابرزها رجل الاعمال عبدالله بقشان وقيادات في حزب الاصلاح ابرزها عبدالرحمن بافضل و صلاح باتيس والقيادي فيما يسمي بحلف قبائل حضرموت بن حبريش وباسلمة واخرين حيث تضمن الاتفاق تجنيد عناصر تنظيم القاعدة ضمن قوام القوات العسكرية والامنية التى يتم اعدادها وتدريبها في باشراف سعودي لتتولى السيطرة على مدن محافظة حضرموت واعلان وتامينها لعودة خالد بحاح ليمارس منها مهام رئيس الجمهورية بعد ان قام هادي باصدر قرار بتعيينة نائبا لرئيس الجمهورية رئيسا للوزراء .. وبحسب تقارير مؤكدة فان الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي سينتقل الى الولاياتالمتحدةالامريكية لاغراض علاجية وسيكلف بحاح بمهام وصلاحيات رئيس الجمهورية والذي بدروة سيعود الى حضرموت خلال الايام القادمة .. وكشفت مصادر موثوقة ان خالد بحاح هو من يقوم بالتوقيع على الضربات الجوية التى يشنها الطيران السعودي في اليمن بدلا عن الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي الذي طلب من السعودية ايقاف عمليات عاصفة الحزم ليخلي مسئوليته عن مابعدها من الضربات الجوية ويتحمل مسئوليتها نائبة خالد بحاح .. وافادت معلومات ان بحاح عقد قبل ايام اجتماعا مغلقا مع السفيرة البريطانية لدى اليمن ومسئولين بريطانيين ومسئولين امريكيين طلب منهم عدم شن غارات جوية امريكية للطائرات بدون طيار على عناصر القاعدة ومناطق تجمعاتهم مبرر ذلك بانه تم الاتفاق مع تنظيم القاعدة في مدن محافظة حضرموت على الانخراط ضمن المكونات المسلحة التى ستتولى تامين مناطق ومدن حضرموت بدعم سعودي الا ان المسئولين الامريكيين و البريطانيين ابدؤ تخوفهم من انقلاب تنظيم القاعدة على ذلك الاتفاق الذي تضمن عدم اعادة الاسلحة التى قامت القاعدة بنهبها خلال سيطرتة على المكلا وكذلك عدم اعادة الاموال التى نهبتها من البنوك والمصارف والتى تقدر باكثر من 26 مليار ريال يمني .. وفي ذات الموضوع اصدر تنظيم القاعدة تعلميات لكل عناصره بعدم اظهار اي نشاط او تحرك اعلامي او عسكري باسم القاعدة وشعارها واعتماد مسمي ابناء حضرموت بدلا عن مسمي القاعدة وفي ذات السياق قالت المصادر ان بحاح وشخصيات حضرمية في مقدمتها عبدالله بقشان وقيادات سعودية وغربية اتفقوا على اعلان محافظة حضرموت اقليما مستقلا عن الجمهورية اليمنية انطلاقا من مخرجات الحوار الوطني والتقسيم الجغرافي الذي تم اقرار محافظة حضرموت والمهرة اقليما مستقلا يسمي اقليم حضرموت .. مشيرة الى ان زيارات خالد بحاح لعدد من العواصم الخليجية تاتي في سياق التنسيق والترتيب للاعتراف باقليم حضرموت اقليما منفصلا عن المحافظاتاليمنية يتولى ادارة نفسة بنفسة بشكل مؤقت لحين الترتيب والتهيئة لاعلانة دولة مستقلة.. من جهة اخرى قال مراقبون سياسيون : ان بحاح لا يصلح لتولي مسئولية قيادة دولة كونة فهو لا يمتلك مؤهلات سياسية او رصيد وطني وشخصيتة الضعيفة تؤكد انه لايزال موظفا لدى بقشان وليس شخصية قيادية خاصة انه اثبت من خلال تحركاته السياسية وتصريحاته الاعلامية ومواقفة انه لا يختلف كثيرا عن شخصية الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي بل انه اسوى منه سيما في ارتهانه وانصياعة للتوجيهات السعودية .. مؤكدين ان فرص الاجماع الوطني على شخصية بحاح من قبل المكونات السياسية الوطنية اصبحت ضعيفة جدا ولا يمكن ان تقبل تلك الاطراف بقيادة سياسية تفرضها السعودية عليهم اضافة الى تورطة المباشر والعلني الذي يعترف به شخصيا من خلال تصريحاته الاعلامية تورطة في سفك دماء ابناء الشعب اليمني والسماح لدول العدوان بانتهاك السيادة الوطنية وعدم اكتراثة بمعانات ابناء الشعب اليمني جراء الحصار الغاشم الذي تفرضة السعودية على اليمن جوا وبرا وبحرا لمنع دخول مساعدات الاغاثة الانسانية والمتطلبات الضروية كالوقود والغذاء والدواء ما يثبت تلطخ يده بشكل مباشر بتجويع وقتل الشعب اليمني تنفيذا لرغبات السعودية وكانت الراي الكويتية قد نشرت الاتي: بدأ تنظيم «القاعدة» في المكلا عاصمة حضرموت بصرف رواتب الموظفين المدنيين، بعد استكمال سيطرته على اكبر ترسانة اسلحة في اليمن في عدد من الاولية البرية والجوية والبحرية وطرد العسكريين من ابناء الشمال في المكلا. وقال قائد عسكري في «اللواء 27 ميكا»، اكبر ألوية الجيش في حضرموت ل«الراي الكويتية »ان «اللواء 27 ميكا سُلّم بعتاده الكامل لتنظيم القاعدة بقيادة قائد ولاية المكلاوعدن خالد بامطرفي الذي نجح في الهروب من سجن المكلا الشهر الماضي والسيطرة على القصر الجمهوري هناك ويتخذه حالياً مقرا لحكمه لما بات يسمى بولاية المكلاوعدن». واضاف القائد العسكري الذي شدّد على عدم ذكر اسمه انه «سلّم مسلحي تنظيم القاعدة قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا والقاعدة الجوية في الريان والبحرية واللواء 27 ميكا بعتادها كاملة، منها 70 دبابة ومخازن اسلحة وزوارق حربية من دون أي مقاومة تذكر، حيث تفاجأ عناصر اللواء بحضور مسلحي القاعدة وعدد من مشايخ حضرموت وقائد المنطقة اللواء محسن ناصر مثنى ومحافظ حضرموت المواليان للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي عينهما قبل فراره من صنعاء» مشيرا الى أن «اللواء مثنى رفض التدخل لإيقاف مسلحي القاعدة ومساندة معسكرات النجدة والقصر الجمهوري التي ظلت تقاوم مسلحي القاعدة يومين». وكشف القائد العسكري ان «قاعدة ما تسمى بولاية المكلا بدأت بصرف رواتب الموظفين المدنيين، وتستعد لصرف رواتب العسكريين في الايام المقبلة بعد التأكد من ولائهم لها، نجحت ايضا بالسيطرة على مصافي عدن وامداد المكلا بالنفط ومنعه عن مدينة عدنوالمحافظات الشمالية». "اوراق برس" وتعتبرالمنطقة العسكرية الثانية هي أحد المناطق العسكرية اليمنية الهامة وكانت تسمى بالمنطقة الشرقية وانشقت عام 2011 عن الرئيس السابق على عبدالله صالح،حيث كانيقودها اللواء محمدعلى محسن الاحمرالموالي للواء على محسن الاحمر الذي كان القائد للمنطقة الشرقية والغربية بشكل عام حتى عام 2013، وتنتشر في جنوب محافظة حضرموت وفي محافظتي المهرة وجزيرة سقطرى، ويقع مركز قيادتها في مدينة المكلا . وتتكون المنطقة من 9 قوات قتالية، وتتكون من قيادة المنطقة قوات برية المكلا، والمحورالعملياتي بالغيظة محافظة المهرة المحادده لسلطة عمان(لمتسيطر عليها القاعدة حتى الان) واللواء 137 مشاة ميكا الغيظة واللواء 27 مشاة ميكا المكلا محافظة حضرموت وقاعدة المكلا البحرية قوات بحرية واللواء الأول مشاة بحري في جزيرة سقطرى ( لم تسيطر عليها القاعدة حتى الان )واللواء 190 دفاع جوي ، قاعدة الريان الجوية..(اكملت السيطرة اليوميين الماضيين ) وكانت القاعدة قد اقتحمت في صباح يوم الاثنين 30 سبتمبر من عام 2013 مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، متنكرين بلباس مدني وتتقدمهم سيارة ملغومة بالمتفجرات وقتل في العملية حوالي 12 جندياً، وسيطر المسلحين على المقر لثلاثة أيام الذي وصفة بيان للتنظيم بأن هذا المكان قد أوكل إليه مهام محاربة الإرهاب في اليمن وأعمال القرصنة، لكنه تم استعادت المقر من مجموعة من جنود قوة مكافحة الإرهاب يوم الخميس 3 أكتوبر 2013 قبل ان تسيطر على المكلا ومقر القيادة والقصر الجمهوري الشهر الماضي دون اي تدخل لقوات التحالف لمنعها من السيطرة والتوسع ،مما اثار استغراب عدد من ابناء حضرموتواليمن عامه في غضون ذلك (وكالات)، أفادت مصادر يمنية بقيام طيران التحالف الذي تقوده السعودية امس، بقصف ميدان السبعين الواقع وسط العاصمة صنعاء. وأكدت المصادر أن الحوثيين رفعوا الحواجز الأسمنتية من الميدان، لتحويله إلى مدرج هبوط للطائرات، وقالوا إن استخدام الميدان كمدرج لهبوط الطائرات يشكّل خطورة كبيرة على السكان القاطنين في محيطه، فضلا عن أن مستشفى السبعين الحكومي، هو الآخر لا يبعد عن الميدان سوى أمتار قليلة. وكان مدرج مطار صنعاء الدولي تعرض للقصف من قبل طيران التحالف في 28 ابريل ما أسفر عن وقوع أضرار بالغة فيه. وأشار المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي الناطق الرسمي باسم قيادة التحالف العميد الركن أحمد عسيري في بيان سابق، إلى أن السبب وراء قصف المطار هو اختراق طائرة إيرانية للأجواء اليمنية ومحاولة هبوطها في المطار. وفي مداخلة مع قناة «العربية» قال عسيري، أن «التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن يعمل على تعزيز قدرات المقاومة الشعبية اليمنية وإمدادها بالسلاح الثقيل الكافي للتفوق على الحوثيين». وأكد «سيطرة المقاومة الشعبية على مطار عدن». كما تمكنت المقاومة الشعبية من صد هجوم لمليشيات علي صالح والحوثي من الجهة الشمالية لمدينة مأرب، وحققت من ناحية أخرى تقدما في عدن واستعادة السيطرة على بعض المرافق من الحوثيين وميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفي السياق، حذّر منسق الاممالمتحدة للشؤون الانسانية في اليمن من نفاد سريع لمخزون المحروقات والغذاء في هذا البلد ما قد يؤدي الى انهيار في البنى التحتية الاساسية «في غضون ايام». وقال يوهانس فان در كلاو، ان «الخدمات التي لا تزال تعمل في مجال الصحة والمياه والغذاء باتت قيد التوقف بسبب عدم وصول الوقود». وتوقع اوضاعا انسانية اسوا بكثير من تلك الحالية اذا لم يحدث اي شيء على هذا الصعيد. واضاف «من دون وقود، فان المستشفيات لا يمكن ان تعمل وسيارات الاسعاف لن تستطيع التحرك كما لن يتم ضخ المياه في شبكة التوزيع وتتعرض الاتصالات لخطر الانقطاع. وهذا يشكل مدعاة قلق كبير. واذا لم يتم التزود بالوقود والغذاء خلال الايام المقبلة، فان كل شيء سيتوقف في اليمن». وأول من أمس، فشل مجلس الامن في التوافق على مشروع قرار روسي يطالب بهدنات انسانية في النزاع اليمني، فيما تهدد ازمة المحروقات بوقف توزيع المساعدات الانسانية الحيوية في هذا البلد. وفي طهران، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان، أمس، إن بلاده تحتفظ بمصالح أمنية مشتركة مع اليمن ولن تسمح للاعبين إقليميين آخرين بالمساس بها. أضاف: «لن يسمح لآخرين بتعريض أمننا المشترك للخطر بمغامرات عسكرية»، واعتبر «أمن اليمن من أمن المنطقة وأمن ايران». واعتبر عبد اللهيان «انه من غير المقبول صمت بعض الدول تجاه استمرار العدوان (...) على هذا البلد ومواصلة الحصار الانساني لشعبه المظلوم».وقال: «طهران تدعم الحوار اليمني - اليمني في المكان الذي تتفق عليه جميع الاطراف الداخلية وتعتبر اي تدخل اجنبي في شؤون هذا البلد امرا مرفوضا». وتابع «أن زمن المغامرات قد ولى وانه على الجميع التفكير بامن المنطقة واداء دورهم البناء». لكن مدير مديرية السبعين سخر من مزاعم تحويل ميدان السبعين لمطار كونه لايصح مطار اصلا في حال تم احتساب الطول والعرض ، لكن يبدوا انهمتم تم خدع طيران التحالف من قبل الاخوان وعملائهم كون يمثل شبح المجاعة يخيم على حي المعلا صنعاء - ا ف ب - أشار عماد بطاطا الى ان شبح المجاعة يخيم على حي المعلا في منطقة الميناء، قائلا: «هناك مخبز واحد يعمل. وننتظر في الطابور لساعات املا في الحصول على بضعة ارغفة». واضاف بطاطا، وهو من سكان المدينة «نحن من دون مياه وكهرباء منذ خمسة عشر يوما». واتهم عامر علي، احد سكان حي المعلا الحوثيين ب «السعي الى اخضاع عدن بكل الوسائل». رابطالراي الكويتية انقرwww.alraimedia.com/Articles.aspx --