قصص تحاك حول البقر وكيفية الاستفادة منها في دول العالم الا في الدول العربية فان لها حكاية خاصة بها .. الإشتراكية : أن يكون عندك بقرتين وتعطي واحدة لجارك الشيوعية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعطيك شوية حليب، الفاشية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تبيعلك شوية حليب، النازية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تعدمك،، البيروقراطية : أن يكون عندك بقرتين فتأخذ الحكومة الأثنين و تقتل واحدة و تحلب الثانية وتكب الحليب على الأرض، الرأسمالية : أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تشتري ثور و هيك ينموا القطيع وتقوم ببيعه و تتقاعد معتمد على الدخل، الليبراليه : تكون عندك بقرتين ممكن واحده تحلبها والثانيه تجوزها، السياسه_الأمريكية : أن يكون عندك بقرتين فتبيع واحدة و تجبر الثانية انها تعطيك لبن أربع بقرات و بعد هيك تأجر خبير استشاري يفهمك ليش ماتت البقره ؟ السياسه_الفرنسية : أن يكون عندك بقرتين فتعمل إضراب مشان بدك وحده ثالثه ، السياسه_اليابانية : أن يكون عندك بقرتين فتعيد تصميمهم جينياً بحيث يبقى حجم البقرتين يساوي ضعف البقرة العادية مع مضاعفة إنتاجها الحليب خمس مرات و تبتكر شخصية كرتونية و تسميها ( كاو كوزوني ) و تسوقها في العالم كله، السياسه_الالمانية : أن يكون عندك بقرتين تعالجهم وراثيا وصحيا بحيث تعيش الواحدة 150 سنة و تحلب نفسها و تاكل مرة واحدة كل شهرين، السياسه_الروسية : أن يكون عندك بقرتين ف تيجي تعدهم تلاقيهم خمس بقرات , تعد مرة تانية تلاقي العدد اثنين و اربعين تعد من جديد تلاقي العدد رجع بقرتين تبطل عد و تفتح لتر فودكا ثاني، السياسه_الهندية : أن يكون عندك بقرتين و تعبدهم السياسه_العربية : أن يكون عندك شوية بقر لا يفقهون اي شئ في اي شئ وينقسمون الي احزاب وأيديولوجيات ويفكرون في اي شيء يضر ببلادهم ، وكلهم يدعون المعرفة والثقافة ويملكون الحقائق المطلقة و الشرف و الاخلاق و اصول العلوم. مليون بقرة هولندية تجعل من هولندا واحدة من أكبر منتجي الجبن والألبان في العالم.. بينما يوجد في السودان 30 مليون بقرة، و40 مليون رأس من الضأن والسودانيون يكادون يموتون من الجوع.. وفي موريتانيا مليون و 500 ألف رأس من البقر... 16.4 مليون رأس من الضأن.. و 13 مليون رأس من الغنم... في المقابل إنفاق العرب السنوي على استيراد الألبان من الدول الغربية 7 مليار دولار، من أصل 60 مليار إنفاق على استيراد المواد الغذائية بشكل عام. المشكلة ليست في البقرة الهولندية ولا في السودانية ولا في الغنم الموريتانية.. ولكن في البقر الذي يسيروا اقتصاد العرب منذ عشرات السنين.. والحقيقة ( ان البقر تشابه علينا .... ) وفي العقل العربي الذي لا ينتج إلا الجدال.. وفي بدي اليمن لابد للبقرة ان تكون حلوب لوب ثم قد تقتل في النهاية بفتوة اسلاميين ..كما قتلت بقرة اسرائيل..ان البقرة تشابة علينا
