قال الرئيس اليمني مهدي المشاط :إنه ورغم كل المبادرات المنصفة والعادلة التي قدمناها والتي أثبتت حرصنا على السلام وحسن الجوار لكنها للأسف قوبلت بالتعنت والمماطلة وعدم الاستجابة من قبل دول العدوان ومن يقف ورائها، لنؤكد لكل أبناء شعبنا أننا بالاستعانة بالله سنعمل بكل جهد لإنهاء الحصار واستعادة حقوق شعبنا المشروعة في الحصول على الغذاء والدواء والوقود دون أي قيود، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون واضاف في خطابه بمناسبة شهر رمضان : إننا في هذا الشهر الفضيل نشيد بما تم تنفيذه من مبادرات تهدف إلى مساعدة المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عليهم نتيجة احتجاز سفن المشتقات النفطية والحصار الظالم على الشعب اليمني للعام الثامن على التوالي، كمشروع متكافلون، و"سقيا"، و"الرغيف الخيري"، والإفراج عن أكثر 1500 من الغارمين. وتابع :وإننا ندعو كافة مؤسسات الدولة إلى توسيع خدماتها كل فيما يخصها، والعمل على إطلاق العديد من المبادرات التي ستعزز التكافل الاجتماعي والترابط بين أبناء شعبنا لتعم أكبر قد ممكن من المحتاجين. ودعا القطاع الخاص والتجار إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم والإسهام في تخفيف معاناتهم، فالتجارة مع الله هي التجارة الرابحة التي لا تعرف الخسران. وقال :إننا نعلم أن الحصار والمتغيرات الدولية تمثل السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، إلا أننا نوجه وزارة الصناعة والتجارة وأجهزة الدولة المعنية والسلطات المحلية باليقظة والنزول الميداني الفعال لمراقبة الأسعار، واتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة لمنع أي محاولات للتلاعب بالأسعار بالشكل الذي يحقق الهدف في الواقع وليس لمجرد الاستعراض الإعلامي. ودعا الغرفة التجارية والصناعية في العاصمة والمحافظات إلى التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة لتنفيذ تلك المهمة بما يحفظ للتجار حقوقهم، وحماية المواطنين من جشع بعض التجار.