الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    الثالثة خلال ساعات.. عملية عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير طائرة    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    الإطاحة بشاب أطلق النار على مسؤول أمني في تعز وقاوم السلطات    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    الوجع كبير.. وزير يمني يكشف سبب تجاهل مليشيا الحوثي وفاة الشيخ الزنداني رغم تعزيتها في رحيل شخصيات أخرى    حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    الزنداني يلتقي بمؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا في القاهرة وعمره 7 سنوات    حقائق سياسية إستراتيجية على الجنوبيين أن يدركوها    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    يوكوهاما يصل لنهائي دوري أبطال آسيا    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مدينة باجل اليمنية
خطيب جامع يمني:أمريكا ستناصر المسلمين ضد الشيعة والشوعيه ليظهر المهدي المنتظر
نشر في أوراق برس يوم 11 - 09 - 2013

اعتبر أمام جامع الخير في مدينة باجل بمحافظة الحديدة غرب اليمن الشيعة الإيرانيين بأنهم غير مسلمين وسواهم بالشوعية في إشارة منه إلى الصين وروسيا .
وقال عبده ناشر في خطبتة الجمعة قبل الماضية ان التحالف الذي وصفة بالإسلامي الأمريكي والأوروبي سيكون نهايته خروج المهدي المنتظر، بعد هزيمة الشيعة والشوعيه، ثم مواجهة المسلمين مع أمريكا بعد تحالفهما حاليا مع أمريكا ضد روسيا ةوالصين والعلويين في سوريا .
وسرد ناشر حديثا يدلل على ذلك وهو ذات الحديث الذي كان تم ترديده أثناء حرب صدام ضد إيران ثم بعد غزو صدام للكويت، ثم بعد غزو أمريكا للعراق، وحاليا يتم تدواله على انه سيتحقق في ضرب أمريكا لسوريا، لكن هذه المرة هناك ارتياح لضرب سوريا لاعتقادهم انها ستكون لتحرير لفتح القدس .
ويرى خطيب الجمعة معركة حرب الهرمجدون التي يرددها علماء الدين هي الفاصل بين المسلمين والغربيين او الكفار ..الخ
في المقابل يرى آخرون ان ضرب سوري حاليا خدمه وهدية لإسرائيل وان العرب يتحالف مع الغرب دائما لضرب أشقائهم، بينما إسرائيل لها أكثر من خمسين عاما تقتل العرب وتستولي على أرضيهم لكنها اليوم أصبحت اامن دولة بالعالم وأصبح الجهاد ضدها إرهاب، بينما أصبح الجهاد على المسلمين لبعضهم جهادا واجبا.
وشكا عدد من مواطني مدينة باجل من تحويل خطبة ألجمعه في المسجد إلى خطب سياسية، كما هي الحالة في الصحف والقنوات الفضائية .
وقال شهود عيان ان خطيب الجامع "عبده ناشر" أصبح ينقل كل ما يسمعه في قناة الجزيرة خاصه وما يقرأه في مواقع التواصل الاجتماعي لينقله في خطبة الجمعة التي أصبحت سياسية بامتياز .
وقال المواطن اليمني حسن الغرباني جار الخطيب "ناشر " ان الخطيب رجل طيب ويتمتع بقوة التأثير وجذب الانتباه ، لكن غالبا ما يجعل خطب ألجمعه سياسيه، فيجد الحاضر ان السياسة في القنوات وحتى في المسجد وأصبح مشتاقا لخطب تذكر الإنسان بأمور دينه من صلاة وصيام وطاعة الوالدين والأخلاق ومعاملة الجار وتربية الأطفال .
وأضاف انه نصح خطيب الجمعة ناشر ان يجعل السياسة للقنوات ويجعل خطبة الجمعة ،جمعة يتمتع فيها المسلم بذكرى ربه وأخلاق نبيه ودينه، وان لا تتحول الى مناكفات وصراعات،كما هو حال الصحف والقنوات..قد تفسد الحاضر صلاته.
لكن اخرون وهم من اخوان اليمن خاصة وبعض المواطنيين المجاورين له يرون انه يثلج صدرهم ، ويريحهم بخطبه الجميله، وحسن صوته واداءه مما جعل العلمانيون واعداء الدين يشنون ضده حمله للاجل انتزاعه من الجامع لصالح اخرين مواليين لاهداف اخرى.

نبذه عن ما يقال حول حرب هرمجدون:
هذه الكلمة العبرية من مقطعين "هر" بمعنى جبل، و"مجيدو" وهو وادي بأرض فلسطين، فهي تعني جبل مجيدو بفلسطين .
هذه الكلمة على بساطتها تعني الكثير والكثير، فهي تسيطر على أدمغة المثقفين من "المسحيين" خاصة رؤساء أمريكا، بل تعتبر المحرك الأساسي والموجه الرئيسي للسياسة الأمريكية والغربية المسيحية عموماً .
وقد أوردت في طائفة من أقوال رؤسائهم وعلمائهم ومثقفيهم في شأن هرمجدون،
غير أنني أورد هنا نصاً واحداً لكل طائفة من طوائف القوم من باب الإشارة وبيان معتقدهم في هذه الكلمة "هرمجدون" .
يقول "رونالد ريجان" الرئيس الأسبق لأمريكا : "إن هذا الجيل بالتحديد هو الجيل الذي سيرى هرمجدون" (*) .
ويقول "جيري فولويل" زعيم الأصوليين المسيحيين : "إن هرمجدون هي حقيقة إنها حقيقة مركبة، ولكن نشكر الله أنها ستكون نهاية العامة". (*) .
وهذه الكاتبة الأمريكية "جريس هالسل" تقول في كتابها "النبوءة والسياسة" "إننا نؤمن كمسيحيين أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى "هرمجدون" وأن هذه المعركة سوف تتوج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حد سواء" (*) .(*)
أتدرون ما سر اهتمام الغرب المسيحي قادة وعلماء ومثقفين وكثير من عامتهم بهذه الكلمة "هرمجدون" ؟! ..
إن ذلك يرجع إلى أن هذه الكلمة مذكورة في "الإنجيل" في أكثر من موضع وهو كتاب مقدس عندهم ، حتى بعد تحريفه وتبديله . فهي إذن كلمة مقدسة لها معنى مقدس عندهم ، ومن هنا جاء اهتمامهم بها .
فقد جاء في سفر الرؤيا (16/ 16) :
(وجمعت الأرواح الشيطانية جيوش العالم كلها في مكان يسمى "هرمجدون" . (ص388 الناشر : دار الثقافة) .
فهذا اعتقاد العامة منهم والمثقفين والعلماء ، وهذا سر اهتمامهم ب "هرمجدون" لأنها عقيدة عندهم ، أما القادة والعسكريون فيجمعون إلى هذا السر في الاهتمام ب "هرمجدون" سبباً آخر كشفت عنه "جريس هالسل" في كتابها المذكور (ص40) إذ تقول :
(ويعتبر العسكريون – خاصة الغزاة القدماء – هذه المنطقة موقعاً استراتيجياً ، يستطيع أي قائد يستولي عليه أن يتصدى لكل الغزاة) .
أظن هذا السبب المذكور يكشف لنا سر تمكين الغرب لليهود من إقامة دولة بأرض فلسطين بوعد "بلفور" واستماتتهم في الدفاع عنهم ، لأن هذه الدولة الناشئة – التي وافقت أطماعها أطماعهم – هي قاعدة عسكرية لهم في "هرمجدون" ؛ لأنهم يخططون للمرحلة القادمة من المواجهات المحتومة .
ومن العجب أننا حين نرى أقوال أهل الكتاب قد تواطأت وكلمتهم اتفقت على اعتبار هرمجدون عقيدة وحقيقة ينتظرونها ، نجد كثيراً من المسلمين بل أكثرهم لا يعلمون عنها شيئاً . بل على العكس يهاجمون من يحاول تنبيههم إلى خطرها القادم ، والمرء عدو ما يجهل.
إن النصارى جميعاً يعتقدون أن المسيح هو الرب المخلص: ( Jesus is The Christ ) وأنه لابد سينزل آخر الزمان ويجئ من السماء بمجرد أن تقوم حرب "هرمجدون" النووية الفظيعة ، ليأخذ أتباعه ويرفعهم فوق السحاب ، حتى لا يعاينوا أهوال الحرب الضروس . بل يظلون في "البلكونة" فوق السحاب – كما يقولون – حتى تفرغ الحرب من القضاء على الأشرار أو بمعنى أصح "الإرهاب" .
يقول لهم السيد المسيح :
" سآتي أيضاً وآخذكم" . "لتكن أحقَّاؤكم مُمَنطَقة ، وسُرجُكُم موقدة ، وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم حتى يرجع من العرس، إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت طوبى لهؤلاء العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين..." ( لوقا :12: 25- 37) .
ولذلك فإنهم ينتظرون "هرمجدون" بل ويستعجلون مجيء المسيح ويقولون متغنيين :
(O Jesus Come) ، "أيها المسيح تعال" . و "حبيبنا يا يسوع . آمين تعال" ، وقد علمتم أنهم يعتقدون أنه لن يأتي حتى يمهدوا له الأرض بالقضاء على الأمم الأخرى أو الأشرار في معركة "هرمجدون" .
ومن هنا جاءت أهمية التنبيه على خطورة هذه الكلمة وضرورة إلقاء البيان الخاص بهرمجدون .
توضيح معنى :
لإزالة سوء فهم وقع فيه البغض – يغفر الله لنا ولهم – نقول : إن المقصود بحديثنا عن هرمجدون ليس اللفظ والكلمة ، وإنما المراد المدلول والمعنى ، فإنها كلمة تعني الكثير . فإذا كان بعض المسلمين انشغل باللفظ عن المعنى وشغل نفسه بالقشر عن اللباب ، وظل يعترض على مجرد كلمة "هرمجدون"، على أنها كلمة لم ترد في السنة وبناءً على ذلك أغمض عينيه وأغلق قلبه وجعل أصابعه في أذنيه حتى لا يسمع هذه البدعة . فأقول لهم – إشفاقاً على حالهم - :
دعوكم من الكلمة كلفظ وافهموا المعنى المراد فهي حرب تحالفيه عالمية نووية مدمرة قريبة جداً ، ويمكنكم أن تطلقوا عليها هذا الاسم : (الحرب العالمية الثالثة) آخذين في الاعتبار أن أهل الكتاب الذين سيشعلون نار هذه الحرب يسمونها "هرمجدون" .. هذا الاسم الأعجمي المبتدع .
فهل يا ترى استطعنا بذلك أن نحل هذا الاشكال ، ونزيل هذا الهم الكبير الذي جثم على صدوركم جراء هذا الاسم "هرمجدون" ؟؟
هل هرمجدون هي الملحمة الكبرى ؟؟
والجواب : كلا .
فالملحمة الكبرى تكون بعد هرمجدون وفي أعقابها، ويمكن أن نميز هرمجدون بالآتي :
- هي حرب تحالفيه عالمية ، يشترك فيها معظم أهل الأرض .
- الأرض الرئيسية للمعركة وادي مجيدو بفلسطين .
- هي حرب نووية مدمرة تقضي على معظم الأسلحة الاستراتيجية للدمار الشامل .
- وهي تمهيد للملحمة الكبرى ، إذ يستعين الروم (أمريكا وأوربا) بالمسلمين للقضاء على الشرق الشيوعي الشيعي (الصين وروسيا وإيران ومن معهم). ويتم لهم ما أرادوا ، ثم يشحذوا سيوفهم ويحدوا أسنانهم للقضاء على المسلمين في الملحمة الكبرى والتي تتميز بالأتي :
- تكون بعد هرمجدون العالمية وفي أعقابها بضعة أشهر .
- هي لقاء مباشر بين الغرب الصليبي والمسلمين .
- تكون في "سوريا" وتحديداً في الأعماق أو دابق قريباً من دمشق .
- يكون قائد المسلمين فيها المهدى عليه السلام بلا خلاف .
- وهي حرب بالخيل والسيوف .
- ومدتها أربعة أيام .
- والنصر في النهاية هو للمسلمين بقيادة المهدي .
ونقول إن ثمة حربين ستقعان : هرمجدون ويليها الملحمة الكبرى ، ويكون النصر في الأولى للروم والمسلمين على عدوهم أو بمعنى أصح كما جاء في بعض الروايات أنه عدو لهم أي الروم وهم المعسكر الشرقي الشيوعي والشيعي ، ويكون النصر في الثانية وهي الملحمة الكبرى للمسلمين على الروم .
ويمكننا القول بأن الحربين حرب واحدة في جولات ، إذ إن الروم بعد رجوعهم ورجوعنا معهم منتصرين يرجعون إلى بلادهم وفي نيتهم الغدر بنا كما قال رسول الله e: "وفي نيتهم الغدر " فهي حرب واحدة طويلة في جولتين بل جولات بدأت بضرب العراق وتنتهي بالملحمة الكبرى ، ولعل ذلك يفسر ذكرهم هرمجدون فقط دون ملحمة ، على أنها حرب واحدة طويلة يدخل في مرحلتها الأخيرة الملحمة الكبرى .
وعلى هذا المعنى أيضاً نحمل قول قائد الروم "بوش" : (إنها حرب صليبية وإنها حرب طويلة قد تستغرق عشر سنوات) .
وقبل أن ننتقل إلى النقطة التالية نذكر حديث النبي e الذي نعتمد عليه أساساً في فهمنا لهذه الحروب .
يقول رسول الله e : "ستصالحكم الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم تنزلون بمرجٍ ذى تلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول : غلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فيغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية مع كل غاية اثنا عشر ألفاً "(1) .
ضرب أفغانستان وقود هرمجدون :
كيف سيستحسن الجيشان ويتواجه المعسكران الشرقي والغربي ويجتمعان في هرمجدون للمواجهة المرتقبة ؟.
وهل ضرب أمريكا لأفغانستان اليوم هو وقود الحرب وشرارتها؟.
أقول : إن تحرك أمريكا وبريطانيا (الروم الصليبي) بحجة ضرب قواعد الإرهاب في أفغانستان ما هو إلا ذريعة مكشوفة مفضوحة لنية مبيتة للإسراع بهرمجدون وإلا فضرب الإسلام في أفغانستان أقصد الإرهاب لا يحتاج – مع هذه القوات الأمريكية الضخمة – أكثر من ساعات وعلى الأكثر بضعة أيام ، أما وإذ ذكروا أن المطلوب عشر سنوات فهذا يعنى أنهم جاءوا ليبقوا .
جاءوا ليضربوا هذا ويحاصروا ذاك ، وقطعاً هذا لن يعجب المعسكر الشرقي عموماً وهذا ما أعلنوه فعلاً وهنا قد يحدث أحد السناريوهات الآتية حتى تقع واقعة هرمجدون ويتواجه المعسكران ويشتبك الجيشان بل الجيوش :
1- تقوم أمريكا وبريطانيا بضرب العراق بحجة أنه بدأ يعيد بناء قوته النووية مرة أخرى ، أو أنه متورط في هجوم إرهابي بيولوجي على أمريكا أو أوروبا أو إسرائيل ... أو ... أو ... فيرد العراق – بإيعاز من روسيا والصين – بضرب إسرائيل بصاروخ . وتتوتر الأمور وتتعبأ الجيوش وتتمركز القوات الأمريكية وحلفاؤها في إسرائيل حيث إنها قاعدتها العسكرية الثابتة فتنزل القوات الشرقية الروسية والصينية ومن معهم وتتحرك صوب إسرائيل فيلتقون هناك في واد مجيدو وتكون الحرب العالمية التي مركزها هرمجدون ومداها المنطقة كلها . هذا أحد الاحتمالات المتوقعة .
2- تطلب الصين وروسيا من القوات الأمريكية والبريطانية الرجوع إلى بلادهم حيث إن موقفهم في المنطقة قد طال أمده وتعدى حدوده ، وأن الغرض من مجيئهم الذي أعلنوه قد بات سخيفاً باهتاً ، خاصة وأن تواجدهم الدائم في البحر المتوسط والمحيط الهندي وخليج العرب يثير مخاوف الصين وروسيا ويهدد أمنهم القومي ... ويحد من مطامعهم في بترول الخليج وأسيا وبحر قزوين .
فترفض قوات الروم (أمريكا وبريطانيا ومن معهم من أوروبا) الطلب وتصر على البقاء حيث قد أعلنوا ذلك وأخذوا عليه موافقة الأمم المتحدة (الأمريكية) .
وهنا يتبادل المشرق والمغرب التحذيرات ثم التهديدات .. ثم هرمجدون ، وفي كل الأحوال لابد وأن تكون أرض المعركة وساحتها الرئيسية في إسرائيل (هرمجدون) حيث تمركز القوات الغربية الأمريكية والأوروبية .
وفي كل الأحوال وعلى كل السناريوهات سيستعين الروم بالمسلمين ويصالحوهم أي يتفقون معهم على مشاركتهم في حرب عدوهم ، ولا يجد المسلمون بداً من الموافقة على المشاركة في المواجهة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل .. ولكن : (حكم القوي على الضعيف).
فلماذا يصر الروم على إشراك المسلمين معهم في الحروب كما حدث في ضرب العراق سنة 1990م، وكما حاولوا ذلك في ضرب أفغانستان هذه الأيام؟
والجواب واضح .. حتى يجعلوهم في الموجة الأولى من الهجوم البرى وتكون نصيبهم من الخسائر في الأرواح هو النصيب الأوفر !!! .
ولن أجهد نفسي في توقع سناريوهات أخرى لكيفية اشتعال الحرب لأنني لست سياسياً بارعاً ولا محللاً عسكرياً ، ثم إن الذي حدث لأمريكا من اعتداءات فظيعة في واشنطن ونيويورك قريباً قد فاق كل الاحتمالات والتوقعات وهو يقطع علينا كل استرسال في التوقع والتصور ووضع السناريوهات المحتملة إذ إن شرارة الحرب قد تكون بسبب لا يخطر لنا على بال أصلاً ، فكلها احتمالات إلا أن الشيء المحقق الوحيد هو أن الحرب العالمية "هرمجدون" بين المشرق والمغرب باتت وشيكة ، ويمكننا القول بأن مجيء قوات الروم الصليبية إلى منطقة الشرق الأوسط وضربها أفغانستان هو وقود هرمجدون وتمهيد شرارتها .
تصحيح مفهوم :
ذهب بعض أهل العلم إلى التحالف الدولي الذي ضرب العراق سنة 1990م هو ذا التصالح المذكور في حديث النبي e : " ستصالحكم الروم فتغزون..." وعلى هذا فحرب تحرير الكويت هي هرمجدون ونحن الآن في انتظار المهدي .
وأقول : أستبعد ذلك – وإن كان محتملاً – إلا أن الواقع أبطل هذا القول لما يأتي :
أولاً : لا يقال عن بلد مسلم وجيشه أنه "عدو" ولكن يقال عنهم بغاة أو معتدون ونحو ذلك ، ولهذا لا يمكن تنزيل هذا الحديث على حرب العراق .
ثانياً : الحرب لم تكن في هرمجدون (فلسطين) .
ثالثاً : لم يعقبها غدر الروم كما أخبر الحديث وقد مضى عليها أكثر من إحدى عشرة سنة .
فضرب قوات التحالف للعراق ليس هو هرمجدون وليس هو الغزو المذكور في الحديث "فتغزون" إلا أنه يمكن القول بأنه سناريو مبسط لما سيحدث في هرمجدون الحقيقة ، وأنه إحدى جولاتها وأول مراحلها .
هل سيتم القضاء على اليهود في هرمجدون ، ومن يفتح بيت المقدس ؟؟! ..
سيموت معظم اليهود في حرب "هرمجدون" ويفنى ثلثاهم كما ورد في سفر زكريا (89/13) .
وجاء في سفر حزقيال (12/39)ما نصه : _وستمر سبعة أشهر حتى يتمكن بيت إسرائيل من دفنهم (موتاهم) قبل أن ينظفوا الأرض) .
فالحرب على أرضهم فهم أول من يصطلي بجواها كما أوقدوا نارها .
يقول النص الإنجيلي : "وجمعت الأرواح الشيطانية جيوش العالم كلها في هرمجدون" ، ولا أحسب أن هناك أرواحاً خبيثة شيطانية إلا أرواح اليهود عليهم اللعائن المتواصلة .
ولذلك أقول : لعل هذا الهجوم الشرس الذي دمر كرامة أمريكا قبل أن يدمر مبانيها في نيويورك وواشنطن ، لعله من تدبير اليهود تلك الأرواح الشيطانية حتى يجمعوا جيوش العالم كلها للحرب ، وفعلاً تحركت الجيوش ، فإن نشبت الحرب مات ثلثا اليهود في الحرب وبسببها ، وتولى المهدى عليه السلام بعد ظهوره قتل ودخول بيت المقدس . ثم يكون القضاء على آخر يهودي على ظهر الأرض بعد نزول عيسى عليه السلام فيقتل الدجال فينهزم أتباعه من اليهود وهم سبعون ألفاً عليهم الطيالسة (الغتر أو الطرح) ، فيختبئون وراء الأحجار والأشجار فتنادي الأحجار والأشجار – وكأنها لا تطيق ريحهم – يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.