اتهم الشيخ/ عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد السلفي اليمني أطرافاً يمنية بتزويد الإدارة الأمريكية بمعلومات كيدية ضده؛ وقال أن حيثيات قرار وزارة الخزانة الأمريكية إدراج اسمه ضمن قوائم الداعمين للإرهاب، يدل أن معلوماتها من مصادر يمنية في إطار الخصومة السياسية له، وأنه يأخذ الأمر في سياق الكيد السياسي والمغالطات والابتزاز السياسي من بعض القوى اليمنية التي رفض تسميتها. وأضاف الحميقاني في حوار متلفز مع الصحافي/ عزت مصطفى، بثته قناة معين الفضائية مساء أمس الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية شوشت نتيجة بعض التقارير التي وردتها، آملاً أن تتجلى للأمريكيين خلال الفترة القادمة صدقية ما ينفيه من تهم باطلة وجهوها إليه. وشدد الحميقاني على موقف الحكومة اليمنية التي دعت الإدارة الأمريكية إلى تقديم أي إثباتات ضده للحكومة اليمنية ليكون النظر فيها مخولاً بالقضاء اليمني وحده، مبدياً استعداده المثول أمام القضاء اليمني ليدفع الاتهامات الموجهة إليه. وأرجع أمين عام حزب الرشاد السلفي إلى أن السبب في إدراج اسمه في قائمة الداعمين للإرهاب مع القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي رئيس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، قد يكون عائد لمواقفه مع منظمة الكرامة لحقوق الإنسان التي كان يمثلها في اليمن من مناهضة الضربات الجوية الأمريكية بطائرات دون طيار في الأراضي اليمنية، وتقديميهم تقريراً حول ضحايا الضربات الجوية الأمريكية في اليمن إلى مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
