* من هي الفئة الضالة التي قصدتها وزارة الإعلام اليمنية في خطابها الإعلامي اليومي الذي نسمعه في قنواتنا الرسمية ؟! بل , وما الحكمة من هذا التوصيف من تسمية ما يعرف ب (تنظيم القاعدة ) ب "الفئة الضالة " ...بل أي فئة و 70 % من قوام التنظيم في اليمن هم من الأجانب ؟! بل من مختلف اصقاع الكرة الارضية ..هل عي رسالة باطنة صاغتها أنامل وأقلام (خارجية ) مثلاً ، وكان هدفها الاساس رفع معنويات اؤلئك الإرهابيين القتلة .. من خلال " كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة " ؟! .. أو هل هي رسالة اخرى موجهة لدول وشعوب العالم , بأننا فقط نحارب فئة قليلة منا وتنحدر من صلبنا وليست تنظيم القاعدة الارهابي ؟! * المجتمع الدولي سمي الإرهاب ب "تنظيم القاعدة " واليمن شريك دولي في الحرب على هذا التنظيم ، وليس الفئة الضالة التي وصفتها وزارة الإعلام اليمنية والقنوات الرسمية , مع احترامنا لقيادة وأسرة (قناة سبأ الفضائية ) التي تميزت في أداء رسالتها وتفوقت على صويحباتها الأخريات..!! * الرئيس هادي فند في خطابة الاخير بأن ما يقارب ثلاثة ارباع من أعضاء التنظيم جاءوا من أنحاء متفرقة من دول العالم , وهنا نجد وزارة الإعلام وحكومة باسندوة يوصفون هذا التنظيم الارهابي بتوصيف أخر .. ويغردان خارج السرب , وبعيدا عن الاجماع الوطني , بل ربما يتعمدان بذلك الخطاب الذي ابتكرته الحكومة ووزارة إعلامها وكأنها تريد قول ما معناه أن كلام فخامة الاخ الرئيس هادي غير صحيح على أساس أنهم فئة قليله .. * حسبنا الله ونعم الوكيل في وزارة إعلامنا وسياستها الإعلاميه ، الرئيس يدعو إلى مساندة ودعم شعبي لإنجاح الحملة العسكرية والأمنية على أوكار الإرهابيين في محافظتي شبوة وأبين والخطاب الرسمي للدولة يصفهم بالفئة الضالة .. * أن تناسى مسئولي وزارة الإعلام تلك المذابح التي ارتكبتها الفئة الضالة بقتلتها العشرات من الجنود ورجال الأمن فلن ينسى او يتناسى أبناء شعبنا اليمني كافة أجرام ووحشية اؤلئك القتلة من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي وما ارتكبوه من مجازر في السبعين بصنعاء وعدن وحضرموت خلال الثلاث السنوات الماضية . رسائل ب "S.MS" الأولى : جاءت اليوم على لسان اللواء الركن /علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية في اجتماعه الأخير باعضاء المكتب التنفيذي بحضرموت ومفادها : يا أهل حضرموت كيف تنشدون الأمن والاستقرار وثلاثة آلاف جندي و 300 ضابط وجندي من أبنائكم يتهربون عن اداء من الواجب الوطني .. ؟! الثانية : جاءت على لسان محافظ حضرموت خالد سعيد الديني في كلمته حول دور وسائل الإعلام الالكتروني اذ قال : نتقبل النقد لبعض وسائل الإعلام في حضرموت ، لكن لا نقبل أسلوب التهويل وتزييف الحقائق والإثارة الرخيصة التي تقود إلى الاحتقان ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء. · مدير تحرير صحيفة المسيلة الاسبوعية