استغرب عدد من اليمنيين عن عدم اعتبار الحوثيون في هذه الحرب متمردين وان الجيش الذي يقاتلهم من اللواء 310 لايعتبرون ضمن الجيش اليمني ولايصلى على قتلاهم ولايدفن شهدائهم، ولايتحدث عنهم رسميا. ومنذ بدا الحرب بين الحوثيين وقوات اللواء 310 الشهر الماضي ، تجاهل الاعلام الرسمي مناصرة الجيش الذي بقيادة العميد القشيبي او اعتبار الحوثيين متمردين، كما جرت العادة خلال حرب 2004-2009 التي كان خلالها الاعلام الرسمي وخاصة قناة اليمن وقناة سبأ يناصرون الجيش بشكل كبير ويبث حلقات تحريضية وتشجيعية للقتال ، ولم يخلو اي خطاب للرئيس صالح وحكومته من وصف الحوثيين بالمتمردين، وكانت صحف حزب صالح ايضا في ذات السياق ، بينما يلاحظ ان الاعلام المعادي للحوثيين يستخدمون حلقات قنوات سبا واليمن والايمان وعدن التى كانت تبث ايام حكم صالح . ويقول وليد الحبابي وهو احد المناصرين للرئيس على عبدالله صالح"لأوراق برس" ان الاعلام الرسمي اليوم لا يتحدث عن اي حرب ولا حتى الصحف الرسمية، بينما الهجوم فقط هو في اعلام حزب الاصلاح ومناصريه، والذين يحاولون ان يرغمون الاخرين التحدث بما يتحدثون ويتجاهلون ان الاعلام الذي يديرونه الحكومي من قنوات وصحف تتجاهل ذلك واضاف ان الغريب ان قتلى الجنود في عمران لا يصلى عليهم ولا يقبرون ن في مقابر الشهداء، بينما لم يتحدث رئيس وزرائهم باسندوه عن الحوثيين او يصفهم بالمتمردين و حتى الرئيس هادي. وقال الحبابي ان بنود الاتفاق التي اشرفت عليه وزارة الدفاع تتجاهل ذكر الحوثيين بصفتهم وذكر جيش اللواء 310الذي يقوده القشيبي بصفتهم جيش. واضاف ان الاتفاق يقول بين الطرفين وان ينسحب الطرفين من النقاط التي استحدثوها و وضع شرطة عسكرية، وكأن الطرفين قبليتين او مليشيتين خارج الدولة وليس هناك متمرد على الدولة ..ليؤكد ذلك ان حزب الاصلاح هو من يقود المعركة مع الحوثيين ...فهل نكون نحن افضل من الرئيس ورئيس الوزراء ووزارة الدفاع والاعلام الرسمي لنقول ما يقوله اعلام حزب الاصلاح ...ولماذا لا يهاجمون الاعلام الرسمي الذي هو في حصتهم ولماذا لم يصف باسندوه الحوثيين بالمترديين ..وهو محسوب عليهم..؟؟ وطالب الحبابي وهو صاحب شبكة صقور اليمن ، مما وصفهم بالمرضى النفسيين الذين يصدرون تصريحات لأجل ارضاء عقلهم الباطني وهوسهم، قرات نص اتفاق الوقف الفوري لإطلاق النار في محافظة عمران تماما دون تأويل اوتفسير...وهي 1- وقف فوري لإطلاق النار بدءا من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2014م في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران 2- وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف. 3- نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ 4- الانسحاب من السجن المركزي ونقطة سحب واستلام الشرطة العسكرية لها. 5- فتح طريق ( عمران–صنعاء ) وتتولى الشرطة العسكرية مسئولية تأمينه. 6- بإشراف وزير الدفاع تقوم لجنة بتنفيذ هذه النقاط في محافظة عمران وتتكون من التالية أسمائهم. لكن وزير الأوقاف والإرشاد السابق، القاضي حمود الهتار، عن أن اتفاق انهاء النزاع في عمران، مبتور وأن "بنودا سرية اشتمل عليها حالت دون نشره كاملا". وقال الهتار "نحن مع وقف اطلاق النار ولسنا مع الاتفاق الذي نشرته وسائل الإعلام لانه جاء مبتورا". وأضاف "لم يذكر فيه (الاتفاق) بين من جرى ومن هم الأشخاص الموقعين على الاتفاق وصفاتهم والجهات التي يمثلونها". وتابع "ولم يذكر الأطراف الملتزمة بوقف الحشود والاستحداث والانسحاب من السجن ونقطة سحب وفتح الطريق". وقال "تفيد المعلومات بان بنودا سرية اشتمل عليها الاتفاق حالت دون نشره كاملا" وفقا لما نشرة الزميل المشهد