مسلسل داعش الرمضاني مستمر في العراق ِكمنتج من منتجات الخليج وأمريكا تم إعداده للجمهور العربي والعراقي بشكل خاص لزيادة معدل الوفيات وشلال الدم العربي وهذا ما تقوم به جماعة مسلحي " داعش " من قتل وحشي وتدمير للحياة وتهجير للبشر بالإضافة لاغتصاب النساء بداعي جهاد النكاح ، كل هذا يحدث تحت مسمى الخلافة والدولة الإسلامية حسب قولهم وبالتالي أصبح العراق في ظل تواجدهم مثخناً أكثر بالجراح والدماء التي تسابق مسعري الحرب في الخليج بأموالهم لتمويل هذا التنظيم المسلح كأداة جديدة يستخدمونها لتقسيم العراق وتبني المشروع الكردي بدعم من تركيا من أجل تأزيم الوضع بشكل أكبر وخلق حراك من الفوضى والدمار في صفوف الشعب العراقي متسلحين بنار الطائفية والمذهبية التي يسعون لإذكائها ونشرها في العراق من أجل ضرب الشعب العراقي فيما بينه وجعلهم يتناحرون ويقتلون بعضهم البعض لتحقيق مصالح وأطماع الغرب والخليج في الاستحواذ على النفط العراقي وإضعاف قدراته وثرواته وجعلها عرضة للنهب والاستحواذ من قبل الجماعات المسلحة . العراق اليوم يقاتل بكل قوة هذه الجماعة المسلحة المتبنية للفكر التكفيري الإقصائي القائم على النزعة المذهبية والطائفية وفقاً لسياسة المخطط الاستعماري الغربي الصهيوني القائم على القضاء على العروبة والقومية العربية وتركيع الشعوب العربية لها وبالتالي فإن صمود الجيش العراقي في هذا التوقيت يمثل نقطة هامة على سبيل القضاء على داعش وحماية العراق وشعبه من الاقتتال الطائفي المذهبي ودحر كل المخططات الخارجية وإفشالها لتكون العراق عصية على كل الأطماع والخيانات . لقد دأبت بعض الدول على الفتن ودعم الصراعات وتفاقم الأزمات وذلك بسبب فشلها في رسم مكانه لها على الخارطة الدولية فاتجهت لمحاربة الدول الأخرى وما تشهده العراق اليوم من فتن وصراعات تغذيها دول جوار محاذية لها هدفها