أكد مسؤول أمني يمني رفيع المستوى أن "هناك توجهًا لتجنيد يمنيات، للعمل في مجال الأمن القومي والاستخباري (الجانب السري)". وأوضح المسؤول، وفق ما أورته صحيفة "الراي"، أن هذه الخطوة تأتي "لملاحقة "إرهابيين" و"إرهابيات" من تنظيم القاعدة، ومن جماعات الحوثيين وحتى الحراك الانفصالي، وتنفيذ عمليات ضدهم تتكون من شقين، الأول محاولة القبض عليهم ومداهمتهم من دون أي حدوث إزعاج أو إطلاق النار، والجانب الآخر تنفيذ عمليات جوية ضد أوكار من الصعب الوصول اليها خصوصًا في المناطق الجبلية والوعرة". وقال المسؤول إن "اليمن الذي يعيش على وقع مثلث القاعدة والحوثيين والحراك الانفصالي، قادر على الضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول المساس بوحدته، وتشويه سمعته، بأي شكل من الأشكال". وأضاف أن "هناك تعاونًا سعوديًا - يمنيًا لتتبع عدد من أعضاء التنظيم (القاعدة) في عدد من المناطق، خصوصًا في أبين وشبوة ومأرب وصعدة والجوف". تسريع كشف أوكار اختبائهن: وعلى صعيدٍ متصل، أوضح المسؤول اليمني أن "هناك بحثًا عن بعض زوجات المطلوبين المتواجدات على أراضي اليمن، ويعتقد أن العثور عليهن مسألة وقت فقط، خصوصًا أن هناك انتشارًا لقوات استخبارية تقوم بمسح مناطق اليمن، مع إمكانية أن يكون للمجندات اليمنيات في الشرطة الاستخبارية دور في تسريع كشف أوكار اختبائهن، كون المجتمع حساسًا جدًا من كشف النساء للرجال حتى في نقاط التفتيش الأمنية.