أكد مسؤول أمني يمني رفيع المستوى، ان «هناك توجهاً لتجنيد يمنيات، للعمل في مجال الأمن القومي والاستخباري (الجانب السري) لملاحقة إرهابيين وارهابيات من تنظيم القاعدة، ومن جماعات الحوثيين وحتى الحراك الانفصالي، وتنفيذ عمليات ضدهم تتكون من شقين، الأول محاولة القبض عليهم ومداهمتهم من دون أي حدوث إزعاج أو إطلاق النار، والجانب الآخر تنفيذ عمليات جوية ضد أوكار من الصعب الوصول اليها خصوصا في المناطق الجبلية والوعرة». وقال المسؤول ل «الراي»، ان «اليمن الذي يعيش على وقع مثلث القاعدة والحوثيين والحراك الانفصالي، قادر على ضرب يد من حديد ضد كل من يحاول المساس بوحدته، وتشويه سمعته، بأي شكل من الاشكال». وتابع ان «الرئيس علي عبدالله صالح أدرك اخيرا انه كرر العفو تكراراً ومرارا لمصلحة البلاد، ولأنه يتمتع بقلب رحيم وفي الوقت نفسه يعي مدى خطورة استمرار استهداف اليمن ووحدته، وهو المنجز الكبير الذي حققه في وقت كانت الدول العربية تنظر إلى سقوط الاتحاد السوفياتي وتعالج جروحها من حرب الخليج الأولى، وأزمة غزو العراق الغاشم إلى الكويت». واضاف ان «هناك تعاونا سعوديا - يمنيا لتتبع عدد من اعضاء التنظيم في عدد من المناطق، خصوصا في أبين وشبوة ومأرب وصعدة والجوف». واوضح ان «هناك بحثاً عن بعض زوجات المطلوبين من السعوديين واليمنيين المتواجدات على أراضي اليمن، ويعتقد ان العثور عليهن مسألة وقت فقط، خصوصا ان هناك انتشاراً لقوات استخبارية تقوم بمسح مناطق اليمن، مع إمكانية ان يكون للمجندات اليمنيات في الشرطة الاستخبارية دور في تسريع كشف أوكار اختبائهن، كون المجتمع حساساً جدا من كشف النساء للرجال حتى في نقاط التفتيش الأمنية». من ناحية اخرى (يو بي اي)، أعلن مصدر أمني ان قوات مكافحة الإرهاب أبطلت، امس، عبوة ناسفة وضعت في جوار مقر الأمن السياسي في محافظة الضالع الجنوبية.