أكد مسؤول أمني يمني رفيع المستوى أن "هناك توجها لتجنيد يمنيات للعمل في مجال الأمن القومي والاستخباري لملاحقة إرهابيين وإرهابيات من تنظيم القاعدة، ومن جماعات الحوثيين، وحتى الحراك الانفصالي، وتنفيذ عمليات ضدهم تتكون من شقين، الأول محاولة القبض عليهم ومداهمتهم من دون أي إزعاج أو إطلاق نار، والجانب الآخر تنفيذ عمليات جوية ضد أوكار من الصعب الوصول إليها، خصوصا في المناطق الجبلية والوعرة". ونقلت صحيفة (الراي) الكويتية، الثلاثاء 10 أغسطس 2010, عن المسؤول اليمني قوله: إن "اليمن، قادر على ضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بوحدته، وتشويه سمعته، بأي شكل من الأشكال". وتابع أن "الرئيس علي عبد الله صالح أدرك أخيرا أنه كرر العفو تكرارا ومرارا لمصلحة البلاد، ولأنه يتمتع بقلب رحيم وفي الوقت نفسه يعي مدى خطورة استمرار استهداف اليمن ووحدته، وهو المنجز الكبير الذي حققه في وقت كانت الدول العربية تنظر إلى سقوط الاتحاد السوفياتي وتعالج جروحها من حرب الخليج الأولى، وأضاف أن "هناك تعاونا سعوديا - يمنيا لتتبّع عدد من أعضاء التنظيم في عدد من المناطق، خصوصا في أبين وشبوة ومأرب وصعدة والجوف". وأوضح المسؤول أن «هناك بحثا عن بعض زوجات المطلوبين من السعوديين واليمنيين المتواجدات على أراضي اليمن، ويعتقد أن العثور عليهن مسألة وقت فقط، خصوصا أن هناك انتشارا لقوات استخبارية تقوم بمسح مناطق اليمن، مع إمكانية أن يكون للمجندات اليمنيات في الشرطة الاستخبارية دور في تسريع كشف أوكار اختبائهن، كون المجتمع حساسا جدا من كشف النساء للرجال حتى في نقاط التفتيش الأمنية".