في رابع هجوم من نوعه خلال 6 أيام، أحرق مسلحون باكستانيون 20 شاحنة محملة بالإمدادات والوقود لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، ما أسفر عن سقوط قتيل، الأربعاء 6-10-2010. وقال الضابط في شرطة كويتا (جنوب-غرب) عاصمة ولاية بلوشستان حيث وقع الهجوم حميد نواز، إن "مجهولين هاجموا المكان حيث كانت متوقفة ما بين 35 و40 شاحنة-صهريج واطلقوا النار". واضاف "يصعب في الوقت الراهن تحديد العدد الصحيح للشاحنات التي دمرت بسبب الحريق، ولكني اعتقد ان عشرا منها على الاقل قد دمرت، وهناك ايضا موظف في احدى شركات النقل قتل بالرصاص". وكانت حركة طالبان باكستان، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، تبنت أول هجومين احرق خلالهما رجال مدججون بالسلاح حوالى 60 من هذه الشاحنات التابعة لشركات نقل باكستانية خاصة والمحملة بامدادات للقوات الاطلسية المنتشرة في افغانستان. وقالت الحركة انها نفذت هذه الهجمات ردا على الغارات التي تشنها طائرات اميركية من دون طيار في المناطق القبلية في شمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان، وبغية الحؤول دون ان يتم "استخدام الاراضي الباكستانية ممرا لامدادات قوات حلف شمال الاطلسي". وتأتي معظم الامدادات للقوات الاجنبية في افغانستان عبر باكستان التي تقاتل تمردا مميتا.