دعا سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الى احترام إتفاق وقف اطلاق النار في عمران والمناطق المجاورة , وحماية المدنيين . البيان الصادر عن السفراء دعا ما اسماها "جميع الأطراف غير النظامية" الالتزام بنزع السلاح بشكل متزامن والتزام الحيادية السياسية تجاه مؤسسات الدولة وبشكل خاص تجاه مؤسسات الجيش والأمن , ومن اجل نزع فتيل جميع عناصر التوتر الأمني والسياسي التي تهدد المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في الوقت الراهن. وأكد البيان دعم السفراء - بشكل كامل - جهود الرئيس هادي لإنهاء القتال ونشجع جميع المعنيين في العملية إلى توسيع جهودهم وذلك لتطوير خطة سلام شاملة من خلال المفاوضات المباشرة بموجب مؤتمر الحوار. وطالب البيان جميع الأطراف الامتناع عن الأفعال الاستفزازية والتقيد التام باتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقعت عليها، أما أولئك الذين يسعون إلى تأجيج التوترات و التحريض على العنف أو اغتنام المنافع السياسية من خلال استخدام السلاح فلن يتمكن هؤلاء من الإفلات من استنكار وشجب المجتمع الدولي واستهجان الشعب اليمني وهو الضحية الأولى لأفعال هؤلاء". كما اكد البيان دعم جهود اليمن في محاربة الارهاب , داعيا كافة الاطراف المسئولة إلى إبداء دعمهم بشكل لا لبس فيه لتلك العمليات، و الإنضمام في الإشادة بالتضحيات التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية في هذه الحملات.". كما عبروا عن قلقهم من الاوضاع الاقتصادية التي وصفوها بالصعبة داعينين الحكومة لتنفيذ الإصلاحات. كما السفراء جميع الأطراف السياسية إلى الوصول إلى التوافق بشكل سريع لتفادي أي إجراءات قد يُنظر لها كاستغلال للتحديات الاقتصادية في سبيل الحصول على منافع سياسية قصيرة المدى.