انتخبت ديلما روسيف، التي دعمها الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لخلافته، رئيسة للبرازيل بعد أن حصدت 55,9% من الأصوات في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا. ونال منافسها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا المدعوم من اليمين 44% من الأصوات. وهذه النسبة تعني أن مرشحة حزب العمال (يسار) الذي يتزعمه لولا حصدت 55 مليون صوت. ودعي نحو 136 مليون ناخب إلى الادلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع الأحد في البرازيل حيث التصويت الزامي الا أن هذه الدورة الانتخابية تميزت بمعدل مرتفع للممتنعين عن التصويت بلغت 21,4% بحسب المحكمة. وفي الفترة ما بين 2005 حتى اذار/ مارس الفائت، كانت روسيف (62 عاما) اشبه برئيسة للحكومة اليسارية للرئيس لولا الذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة. وأمضت روسيف التي انخرطت في العمل المسلح ضد النظام العسكري الديكتاتوري (1964-1985)، ثلاث سنوات في السجن تعرضت خلالها للتعذيب.