تعرض مكتب لتجنيد حرس السواحل في ولاية فرجينيا الأميركية لأضرار بالغة إثر وقوع عملية إطلاق نار مفاجئة. وقال المتحدث باسم حرس السواحل ديفد مارين إنه لم يصب أحد بأذى وإن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) قد باشر التحقيق في الحادث. وأوضح,وفق ما نقلت الجزيرة نت, أن السلطات تحقق في مدى صلة هذه الحادثة بجملة من الحوادث المشابهة التي وقعت في مبان عسكرية أخرى قريبة من واشنطن. جملة حوادث: ويتولى ضباط أف بي آي الآن التحقيق في حوادث مشابهة وقعت في مناطق قريبة من واشنطن مثل وزارة الدفاع (البنتاجون) ومكتب تجنيد فيلق مشاة البحرية بفرجينيا، والمتحف الوطني التابع لفيلق مشاة البحرية. ونظرا لتكرار حوادث إطلاق النار في مقار فيلق مشاة البحرية، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي يعمل في ضوء الافتراض بأنها أعمال شخص واحد من فيلق مشاة البحرية لديه مشاكل مع الجيش. وترفض السلطات الأميركية الحديث عن السلاح المستخدم في عمليات إطلاق النار التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، ووقع معظمها في أوقات مسائية متأخرة أو في الصباح الباكر، دون أن يصاب أحد بأذى. ووقعت حوادث إطلاق نار في العديد من القواعد العسكرية داخل الأراضي الأميركية أدى أحدها إلى مقتل ما لا يقل عن 12 جنديا وإصابة نحو ثلاثين آخرين في قاعدة فورت هود العام الماضي.