نجحت طائرة ركاب أسترالية تابعة لشرطة "كانتاس"، الناقل الوطني الأسترالي، من الهبوط بسلام بعد أن فقدت أحد محركاتها الأربعة أثناء تحليقها بين سنغافورة وأسترالية، وفقاً لما ذكرته الشركة في بين لها صباح الخميس. غير أن الشركة لم تذكر في بيانها ما إذا كانت الحطام الذي سقط غربي جزيرة "باتام" الإندونيسية هو الحطام الذي فقدته الطائرة التابعة لها جراء فقدان المحرك. وكانت قنوات تلفزيون محلية قد عرضت لقطات لحطام من طائرة يحمل علامات باللونين الأحمر والأبيض، غير أنه لم يتضح لأي شركة يعود هذا الحطام. وفي وقت سابق، قال تاتانغ كورينا، رئيس مجلس سلامة النقل في البلاد لتلفزيون "ميترو" إن الحطام الذي تم العثور عليه يعود لطائرة كانت متجهة إلى سنغافورة، غير أن "كانتاس" لم تؤكد سوى أن ركاب الطائرة البالغ عددهم 433 راكباً بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 26 فرداً، بين طيار ومضيف جوي، تعرضت لمشكلة في محركها، قبل إقلاعها. وكانت الطائرة التابعة لكانتاس في الرحلة رقم "كيو أف 32" QF32 في طريقها من سنغافورة إلى سيدني، لكنها عادت بعد المشكلة وحطت بسلام في مطار سنغافورة الدولي. وقالت الشركة إن بعض التقارير الإعلامية ألمحت إلى أن الطائرة تحطمت، غير أن هذه التقارير عارية عن الصحة، ولم تتحطم أي طائرة تابعة لشركة كانتاس. وكانت طائرة تابعة للشركة نفسها قد قد تهاوت فجأة بينما كانت تحلق فوق إندونيسيا في رحلة من "هونغ كونغ" إلى "بيرث" غربي أستراليا، وعلى متنها 200 راكب، وفق شبكة "ABC" الأسترالية.
وصادفت الرحلة QF68 مطبات جوية عنيفة في منطقة "برونيو" بعد إقلاعها بأربع ساعات، وبدأت في التهاوي نحو الأرض، مما أدى لتطاير بعض الركاب، وإصابة ستة من بينهم ثلاثة أطفال.
وأكدت السلطات الأسترالية أن 40 مسافراً تعرضوا لإصابات بينها كسور وجروح وهم في الأجواء، عندما غيرت الطائرة من ارتفاعها بشكل مفاجئ.
