أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بالبطولات والتضحيات العظيمة التي يجترحها أبناء القوات المسلحة والأمن ومعهم المواطنون الشرفاء لاجتثاث عصابة التمرد والتخريب في صعدة. وقال مجور " إن تزامن تلك الانتصارات التي يصنعها حماة اليمن الأشاوس في ملحمة الوفاء والفداء ضد عصابة الفتنة والإرتزاق مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد ثورته الخالدة "26 سبتمبر و14 أكتوبر" يؤكد استحالة العودة باليمن إلى العهود الظلامية الإمامية والشمولية التي لفظها الشعب اليمني إلى الأبد". مشيراً إلى أن كل محاولات بقايا الكهنة والمرتزقة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء سيكون مصيرها المحتوم هو الفشل الذريع كما فشلت من قبل مؤامراتهم ودسائسهم في النيل من النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة اليمنية. وحيا رئيس الوزراء الاصطفاف الوطني والالتفاف الشعبي الكبير حول القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في مواجهة التمرد وكافة المخاطر التي تحاك ضد وطننا. وقال رئيس الوزراء" إن عناصر الفتنة تتهاوى تباعاً أمام الإرادة الشعبية التي تجسد اليوم أروع صور التلاحم الوطني العظيم من خلال قوافل وإمدادات الدعم الشعبي المساند والداعم لأبطال القوات المسلحة والأمن وكذا مساعدة إخواننا النازحين الذين شردتهم عصابة الإرهاب والتخريب". وأكد رئيس الوزراء في تصريح لصحيفة "الميثاق" في عددها الصادر اليوم أن الحكومة ماضية في القيام بواجباتها الدستورية والقانونية لحماية المواطنين والمصالح الوطنية وردع كل الخارجين على القانون. منوهاً إلى تهاوي آخر أوكار التمرد والمضي لتطهير كافة مناطق ومديريات صعدة وإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة. وأشار مجور إلى أن قرار تطهير صعدة من عصابة التمرد جاء بعد أن استنفدت الدولة كل الوسائل والسبل السلمية لإنهاء الفتنة وتأمين حياة المواطنين وحقن دماء اليمنيين دون جدوى حيث ظلت تلك العصابة الإجرامية تقابل التسامح بمزيد من جرائم العنف والقتل والإرهاب.