أعلن الديوان الملكي السعودي نجاح العملية الحراجية الثانية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين في نيوبورك، يوم الجمعة 3 ديسمبر 2010. وصدر عن الديوان الملكي بياناً أوضح فيه نجاح العملية الجراحية، وفق وكالة الأنباء السعودية، وفيما يلي نص البيان: أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله العملية الجراحية لتثبيت عدد من فقرات الظهر، وفقاً للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي وذلك في تمام الساعة السادسة من صباح هذا اليوم الجمعة 27 ذو الحجة 1431ه الموافق 3 ديسمبر 2010م بتوقيت مدينة نيويوركبالولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد تكللت العملية بالنجاح ولله الحمد وسيبدأ يحفظه الله بعد ذلك المرحلة الثانية من العلاج الطبيعي. وبناءً على توجيهه الكريم يحفظه الله فإن الديوان الملكي سيتابع الإيضاح وبكل شفافية حول حالة مقامه الكريم الصحية أولاً بأول. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله قد وصل إلى مدينة نيويورك فجر الثلاثاء 23 نوفمبر الماضي لإجراء بعض الفحوص الطبية، بعد توصية الفريق الطبي الخاص بزيارة أحد المراكز المختصة في أمراض العمود الفقري في أمريكا، لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج. وتعرض العاهل السعودي لانزلاق غضروفي، الجمعة 12 نوفمبر، ونصحه الأطباء بالراحة؛ وذلك ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع له. وكان الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية أكد أن خادم الحرمين الشريفين قد خضع لعملية جراحية وأنه بحالة جيدة الآن. وأضاف الأمير تركي، وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، :"أن العاهل السعودي بخير بعد أن خضع لعملية جراحية اليوم"، معرباً عن أمله في أن "يتعافى" قريباً. حملة دعاء لشفاء خادم الحرمين وكان مجموعة من المتطوعين قد أطلقوا حملة "ابتهالات أمة"، وهي تهدف الى جمع كل الجهود المبذولة للتعبير عن حبها واهتمامها بمتابعة العارض الصحي الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اثناء رحلته العلاجية الى الولاياتالمتحدةالامريكية. وقال عبد الرحمن المطوع صاحب فكرة الحملة: ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قدم لأمته ولوطنه ولشعبه وللعالم كله، الكثير من العطاء والخدمات التي لا يمكن ان تغيب عنا. وأضاف المطوع: انه وعرفاناً منا وللتعبير عن ما نكنه لهذه الشخصية العالمية الفريدة ولكل الاسرة الحاكمة في السعودية، من تقدير وحب ووفاء خاصة في ظل الظروف الصحية التي ألمت به، حفظه الله، هذه الايام، ولتوحيد جهود الجميع للتعبير عن ما يكنونه من حب لملك القلوب قررنا مع مجموعة من المتطوعين اطلاق حملة "ابتهالات أمة"، وهي ليست من السعودية وابنائها فقط، اذ نهدف الى التعاون مع كل من لديه الرغبة والاهتمام على مستوى الأمة الاسلامية وكل المجتمع الدولي للوقوف والمشاركة الوجدانية مع خادم الحرمين الشريفين وكل الأسرة السعودية الحاكمة في مواجهه هذا العارض الصحي,وفقا لصحيفة المدينة. وتابع: انه بلسان واحد فالجميع يقول ... يارب أن تشفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية وبكل اللغات سنقولها ونسعي لفتح المجال للجميع ان يقولونها بلغاتهم المختلفة عسى ان يتقبلها الله عنده. وافاد ان التفاعل مع الحملة كان كبيرا للغاية واوسع مما يتوقع البعض حيث الاهتمام من الجميع خاصة في المواقع الالكترونية بالحملة وفكرتها سواء من الاعلاميين والشخصيات المعروفة والشعراء.