أثارت ملكة البوب الأمريكية مادونا حالة من الدهشة بعد ظهورها مستمتعة مع عشيقها الجديد بعشاء رومانسي في أحد المطاعم الشهيرة بلندن، ليس هذا ما سبب دهشة وذهول الجميع وخاصة وسائل الإعلام الأمريكية إنما هوية حبيبها الجديد المسلم الجزائري الذي يدعى "إبراهيم زيبات" هي ما أصابت الكثيرين بالصدمة. وهو الأمر الذي اهتمت به وسائل الإعلام والصحف الأمريكية بالتنقيب عن أصول ذلك الشاب المسلم جزائري الأصل فهو من والد جزائري وأم فرنسية عادت إلى بلدها بأبنائها الأربعة بعد انفصالها عن والد إبراهيم.
وقد أبدت باتريشيا فيدال والدة إبراهيم اعتراضها على علاقة ابنها بملكة البوب الأمريكية التي تكبرها ب 8 أعوام وتكبر ابنها ب 28 عاما، مؤكدة أن ابنها لا يعلم الشيء الذي ورط نفسه فيه، فالوضع بينهما غريب بشكل كامل.
وركزت فيدال في تصريحاتها للصحف أنها غير راضية بعلاقة ابنها البالغ من العمر 24 عاما بامرأة غير مسلمة خاصة وأنه مسلم حقيقي وعقيدته جزء هام من حياته حيث أنه يؤدي صلواته الخمس يومياً ولا يشرب الخمر أو السجائر في إشارة منها للتناقض بينه وبين مادونا التي تعتمد متعة حياتها على هذه الملاذت على الرغم من أنها يهودية تابعة لطائفة الكابالا ذات الاتجاه الصوفي اليهودي.
واهتمت الصحف البريطانية مؤخراً بعشاء رومانسي جمع الثنائي الجديد في مطعم " ولسيلي" بلندن خاصة بخروجهما من المطعم كلاً على حدى هربا من كاميرات البارباتزاي.
وكانت مادونا قد التقت بزيبات لأول مرة في سبتمبر الماضي خلال حفل إطلاق أحد خطوط أزياء مادونا في نيويورك؛ حيث رقص معها في الحفل، كان سبباً في لفت أنظار وسائل الإعلام لعلاقتهما بعدها لم يمض وقتاً طويلاً حتى تحدث زيبات عن علاقته بالنجمة المثيرة للجدل في الصحف.