أعرب المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن عميق استيائه من التعتيم خاصة في وسائل الإعلام العمومية التونسية على احتجاجات اجتماعية (على تردي ظروف المعيشة وتفشي البطالة) بدأت منذ 17 كانون أول/ ديسمبر الجاري في محافظة سيدي بوزيدجنوبتونس وامتدت إلى محافظات أخرى. وقال المكتب التنفيذي في بيان أصدره الثلاثاء إن التعتيم "أفسح المجال للتأويل والإشاعة في غياب معلومات دقيقة ونقل موضوعي لما يجري". وأضاف المكتب أنه يدين "منع وعرقلة الزملاء الصحفيين والاعتداء على بعضهم أثناء أداء واجبهم المهني". كما أدان "تعمد بعض القنوات الأجنبية وخاصة قناة الجزيرة ممارسة التهويل والتحريف والفبركة في تغطيتها لأحداث اجتماعية مشروعة وسلمية وتوظيفها سياسيا". وقال إنه "يدعو مجددا كافة الزملاء والمؤسسات الإعلامية الالتزام بمبادئ المهنة وأخلاقياتها".