أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس أن المغرب وجبهة بوليساريو انهيا الأحد في مانهاست في ضاحية نيويورك جولة خامسة من المحادثات غير الرسمية حول مستقبل الصحراء الغربية من دون التوصل الى نتيجة. وقال روس في بيان تلاه أمام الصحافيين إن "اقتراحات الجانبين تم تقديمها مجددا. وفي نهاية الاجتماع، بقي كل فريق على موقفه الرافض لاقتراح الفريق الآخر كقاعدة وحيدة للمفاوضات المقبلة". واضاف إن الجانبين قدما وناقشا بشكل اولي افكارا ملموسة ستتم بلورتها خلل جلسة المحادثات غير الرسمية المقبلة في اذار/ مارس 2011. ومثل المغرب في هذه المحادثات وزير خارجيته الطيب الفاسي الفهري فيما مثل جبهة البوليساريو خطري ادوه رئيس البرلمان الصحراوي. وأوضح الفاسي الفهري أن المغرب مصمم على مواصلة هذه المفاوضات. وقال للصحافيين "لقد طلب الينا، إلى الاطراف كافة، التفكير واقتراح آلية خلاقة في المفاوضات واقتراح أفكار للعمل بشكل أفضل على مشاريع محددة". واضاف "جددنا التأكيد هذه المرة أيضا على استعداد المغرب لايجاد حل لهذا الخلاف الاقليمي على قاعدة حق المغرب في صحرائه" الغربية. وقال ادوه "تجدر الملاحظة ان المغرب يواصل تجنب مفاوضات حقيقة". وطالب بإرسال (لجنة تحقيق دولية) إلى الصحراء الغربية للاضاءة على القمع. وشاركت الجزائر وموريتانيا في هذه المحادثات بصفتهما مراقبين. وقد ضم المغرب المستعمرة الاسبانية سابقا سنة 1975 لكن جبهة بوليسايو المدعومة من الجزائر تدعو إلى استفتاء حول تقرير المصير بينما يريد المغرب منح الصحراء حكما ذاتيا رافضا أي فكرة استقلال.