طردت المملكة العربية السعودية امين العكيمي عضو مجلس النواب من اراضيها بتهمة تعامله مع القاعدة والتقائه بقيادات من تنظيم القاعدة الى جانب اتهامه بالمتاجر بالحشيش الذي يقوم بتهريبه عبر اليمن الى السعوديه. ومن المعروف ان العكيمي قد تم ظبطه اكثر من مرة في السعودية بتهمة المتاجرة بالحشيش والمخدرات وتم ترحيله على خلفية تلك الاعمال والممارسات المخلة بالقوانين والتعاليم الدينة السمحاء. وكنتيجة حتمية في الواقع اليمني و تظهرجلية للمتابع للشأن اليمني فان كل مطرود ومطارد وكل صاحب مصلحه خاصه وكل صاحب توجه لم تلبيه وتدعمه الدوله فان ساحة التغيير وثورة الشباب الحقيقية اصبحت مطية له و لكل المأزومين والانتهازيين واصحاب النظره الضيقة والانانية . المدعو العكيمي الذي لا يقدر ان يغير نظرة اهل اليمن في معرفتهم لمشائخ بكيل بقيادة ناجي الشايف وابنه محمد بن ناجي الشايف فقد عبروا عن ذلك في اجتماع كبير في محافظة عمران ولكن عناصر التازيم والفشل على الساحة اليمنيه والحزبية والطائفية والعنصرية سعة الى تلويث ثورة الشباب فبعد طرد المدعو أمين العكيمي من السعودية بتهم ارهابية ومخزية وهو المرتزق الذي كان ورقة ضغط على بلادة في كل ازمه وبعد ان نصب نفسة شيخ لبكيل في مؤتمر مدفوع التكلفة من الخارج هاهو يزيد الى ساحة التغيير والى ثورة الشباب الحقة بقعة سوداء داكنة السواد .