قالت والدة الأردني عبد الرحمن البريزات أحد المشتبه بهم والمطلوبين في قضية مقتل ناشط السلام الايطالي فيتوريو اريغوني إن ابنها اتصل بها قبل اسبوعين من غزة واخبرها انه "ينتظر الفرصة للعودة إلى الأردن". وقالت علياء السواعدة والدة عبد الرحمن محمد البريزات لوكالة فرانس برس "عبد الرحمن اتصل بي قبل اسبوعين وطمأنني على نفسه وقال انه ينتظر الفرصة للعودة إلى الأردن بعد أن تهدأ الأمور". واضافت "لم ار ابني عبد الرحمن منذ سنتين وعلمنا انه في غزة قبل اقل من ثلاثة اشهر حيث ابلغنا انه يدرس باحدى الجامعات هناك، في الوقت الذي يعمل به على سيارة تابعة لجماعة خيرية تعمل على توزيع المساعدات على أهل غزة". وتابعت "ابني ملتزم دينيا ومحافظ لكن لا أدري إن كان له علاقة بالجهاد والتوحيد أو القاعدة أو انه كان يخفي الحقيقة عني". واضافت "كنت دائما احذره من الانتساب إلى هذه الجماعات وكنت أقول له إن هذه التنظيمات محظورة، الا انه كان يؤكد لي في كل مرة انه لا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة". وأكدت أن ابنها من مواليد 1989 وكان طالب سنة ثانية حاسوب في جامعة الزرقاء الأهلية (23 كلم شمال شرق عمان) "لا علاقة له بحركة حماس، حتى انني لا أعرف كيف غادر إلى غزة". وأعلن قائد شرطة حماس "مكافأة مالية ومنحة لكل الضباط والأفراد من الشرطة الذين يساعدون في القاء القبض على قتلة الصحافي الايطالي". وكشفت مصادر في شرطة حماس أن المطلوبين هم "بلال العمري وعبد الرحمن البريزات (أردني) ومحمد السلفيتي (يعمل في شرطة حماس)". وقتل ناشط السلام الايطالي فيتوريو اريغوني فجر الجمعة في قطاع غزة على يد جماعة سلفية كانت خطفته مساء الخميس، واعلنت مصادر امنية فسطينية في قطاع غزة انه قتل خنقا في شقة شمال غرب مدينة غزة. وهو أول أجنبي يقتل في قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه حركة حماس في حزيران/ يونيو 2007.