وافقت احزاب اللقاء المشترك اليوم في اجتماعا لها على المبادرة الخليجية الاخيرة حول الخروج من الازمة السياسية في اليمن ولكنها اشترطت عدم مشاركة المؤتمر في حكومة واحدة وعدم اداء الحكومة القادمة القسم امام الرئيس صالح, مما يعده البعض تنصل من قبل المشترك للمبادرة حيث كان امين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قد اشترط عند سليم المبادرة للطرفين عدم التعديل او الاضافة فيها. في حين قالت مصادر رسمية إن السلطة اليمنية سلمت ردها بشأن المبادرة الخليجية الأخيرة بالموافقة، وذكرت المصادر إن وزير الخارجية أبوبكر القربي سلم أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني موافقة حزب المؤتمر الحاكم والتحالف الوطني رسمياً للمبادرة. وتنص المبادرة الخليجية على تسليم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة لنائب الرئيس في غضون شهر من توقيع الاتفاق وأن يعين زعيما معارضا لإدارة حكومة مؤقتة تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية بعد ذلك بشهرين. كذلك تمنح الخطة التي قدمت يوم الخميس الحصانة لصالح وأسرته ومساعديه من المحاكمة التي يطالب بها المحتجون والذين تطالبهم الخطة أيضا بوقف الاحتجاجات.