أعلن المؤتمر الشعبي العام قبوله بالمبادرة الخليجية الأخيرة المتضمنة تسليم الرئيس السلطة إلى نائبه في عضون شهر من توقيع الاتفاق، وتسليم موافقته وبشكل رسمي لأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني من قبل وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي . وأكدت مصادر رسمية إن السلطة اليمنية سلمت ردها بشأن المبادرة الخليجية الأخيرة بالموافقة عليها، فيما لا تزال أحزاب اللقاء المشترك تدرسها وسط رفض شباب الثورة لها ومطالبتهم بمحاكمة صالح ورموز نظامه. وقال موقع المؤتمر نت التابع للحزب الحاكم – اليوم السبت - إن وزير الخارجية أبوبكر القربي سلم أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني موافقة حزب المؤتمر الحاكم والتحالف الوطني رسمياً للمبادرة. وكان الرئيس صالح أكد أمس الجمعة أنه سيتم التعامل الإيجابي مع مضمون المبادرة الخليجية وفق الدستور وفي إطار الشرعية الدستورية، وهو ما يعني تمسكه بالسلطة كرئيس للبلد حتى نهاية ولايته الرئاسية في 2013 من جهتها، توقعت مصادر في المعارضة اليمنية أن تعلن ردها النهائي في وقت متأخر من اليوم السبت بعد مناقشات مستفيضة للمبادرة.