إنفصلت المغنية الأميركيَّة، مادونا، عن حبيبها الجزائري لعدم تمكنهما من تخطي مسألة إختلافهما في الدين انفصلت مغنية البوب الأميركية، مادونا، عن صديقها المسلم ذي الأصل الجزائري، بعد اختلافات في الرأي حول الدين الذي يعتنقه كلًّا منهما، وعلى الرغم من أنهما تجاوزا فارق السن الذي يقرب ال30 عامًا، إلا إنهما لم يتمكنا من تخطي فارق الأديان، فبينما هو مسلم مخلص، تعتنق هي ديانة "الكابالا". وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أعلن أحد أصدقاء إبراهيم زايبات المقربين انفصاله عن مادونا (52 عامًا) بعد علاقة استمرت 9 أشهر، وقال: "إنه لم يعد من مقتنيات مادونا بعد الآن، وإنه يقضي وقته مستمتعًا بالاسترخاء في منزل عائلته في مدينه ليون الفرنسية". وأرجع بعض المقربين ما حدث إلى تحذير والدة راقص الهيب هوب (24 عامًا) من حضور اجتماعات ديانة "الكابالا"، التي تعد أحد المذاهب الغامضة للديانة اليهودية، كما أنها نصحته بالحفاظ على معتقداته واحترام تعاليم الدين الإسلامي، ما أثار خلافات بينه وبين النجمة المتحمسة لمذهبها. وتروي والدة زايبات، باتريشا فيدال، كيف أنها علمت في السنة الماضية أن ابنها على علاقة بصديقة جديدة، وأنها لم تكترث عندما ظنت أنها تكبره ب8 أعوام، وقالت له آنذاك: "لا بأس من أن تقضي بعض الوقت مع فتاة تكبرك قليلاً". ولكنها فوجئت عندما راجعها قائلاً: "كلا، كنت أقصد أنها تكبرك أنت ب8 سنوات، واسمها مادونا"، وأضافت باتريشا، أن إبراهيم شاب مسلم متدين، يصلي عدة مرات يوميًّا، كما أنه لا يعاقر الخمر ولا يدخن السجائر، حرصًا على إرضاء ربه. من جانبها، ظهرت مادونا بعد الانفصال متألقة وسعيدة في ثوبها الأزرق الطويل، أثناء حضورها للمهرجان السنوي لمعهد الحلي والأزياء في نيويورك في الأسبوع الماضي، فيما صرح المسؤول الإعلامي لها، أنه لا يقوم أبدًا بالتعليق على الحياة الخاصة لها. ولم يكن ابراهيم أول شاب صغير تصاحبه مادونا، حيث سبق لها وأن واعدت العارض البرازيلي، جيزاس لاز، (28 عامًا) لمدة عام بعد أن حصلت على الطلاق من زوجها الأخير، المخرج السينمائي جاي ريتشي في العام 2008 بعد 8 سنوات من الزواج.