طالب الطلبة اليمنيين الدارسين في الهند رئيس الجمهورية إقالة وزيري التعليم العالي و المالية لتسببهم في معاناة اّلاف الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج عامة و الهند على وجه الخصوص جراء تأخير صرف مستحقاتهم المالية للربع الرابع للعام 2009 حتى وقت كتابة الخبر . و أضاف بيان للطلاب أن إستهتار وزارة التعليم العالي لم نشهد مثيلاً له في حقب وزارية سابقة بل وصل الى ذروته فلم يعد أمامنا الا خيار التسول في الشوارع الهندية لإشباع جوع أطفالنا و أسرنا بعدما نخر الفساد مفاصل وزارة التعليم العالي . وكشف البيان الطلابي أن بين دهاليز وزارتي التعليم العالي والمالية تغتال حقوق المواطنة لطلاب اليمن الدارسين في الهند و بقية الدول و تدفن أحلامهم في إيجاد سكن وغذاء كافي للطلاب و أسرهم ، فرغم شحه المساعدة المالية التي لم تصل الى الأن نرئ إستمرار صكوك الغفران (المنح الدراسية) يصدرها الوزير باصرة لأشخاص لا يرتقوا الى مرتبة الطلاب بل سياح إذا صح التعبير . ونقل موقع "نيوز يمن" عن الطلاب استنكارهم لتعامل الملحقية الثقافية معهم بدونية و كأنهم متسولين و ليس طلاب علم في بلاد الغربة بسبب رفض الملحقية الثقافية منحهم سلف مالية الى أن تصل مستحقات الربع الرابع منتقدين رد المستشار الثقافي الدكتور عبدالله باعيسى لهم بأنه ليس جمعية خيرية بل ملحقية ثقافية رغم وجود مئات الألف من الدولارات في حساب الملحقية المصرفي . و طالب الطلاب رئيس الجمهورية بفتح ملف تعيينات المستشارين الثقافيين الذين لا يتحدثون اللغة الإنجليزية في دول أجنبية و محاسبة المفسدين ، مضيفين كيف نستطيع التعريف بثقافة اليمن أو نروج للإستثمار عبر من لايتحدث باللغة الإنجليزية.