أعلنت صحف هونغ كونغ الثلاثاء ان اول حاملة طائرات صينية ستقوم باولى رحلاتها الاختبارية الاسبوع المقبل وسط توتر متصاعد في بحر الصين الجنوبي. وحاملة الطائرات هذه كانت سفينة حربية سوفياتية تم شراؤها من اوكرانيا. وكان جيش التحرير الشعبي الصيني اعترف رسميا بوجود هذه السفينة التي ترمز الى طموحات الصين البحرية. وجاء هذا الاعتراف في مقابلة اجراها رئيس الاركان الصيني الجنرال تشين بينغدي لصحيفة يومية في هونغ كونغ. ونقلت الصحف الثلاثاء عن مصادر عسكرية لم تكشفها ان حاملة الطائرات ستقوم برحلات تجريبية في الاول من تموز/يوليو لكنها لن توضع في الخدمة رسميا قبل تشرين الاول/اكتوبر 2012. واضافت المصادر نفسها انه تم تقديم موعد الاختبارات بسبب التوتر المتزايد في بحر الصين الجنوبي حيث يقع ارخبيلا باراسيلز وسبراتليز. ويعتقد ان الارخبيلين اللذين تتنازعهما الصين وفيتنام وبروناي وماليزيا وتايوان غنيان بالمحروقات ويحتلان موقعا استراتيجيا للوصول الى الصين عن طريق البحر. وقالت المصادر العسكرية ان الجيش الصيني "يأمل ان يردع عرض القوة هذا للبحرية الصينية الدول الاخرى الطامعة في بحر الصين الجنوبي وان يهدىء التوتر". ولم يدل الجيش الصيني باي تعليق ردا على اسئلة وكالة فرانس برس. وترسو حاملة الطائرات الصينية التي يبلغ طولها 300 متر واطلق عليها اسم فارياغ، في مرفأ داليان (شمال شرق) حاليا. وهي سفينة حربية سوفياتية سابقة توقف بناؤها عند انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينات.
